إشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وشباب الإخوان فى محيط مقر الجماعة بالزقازيق .. والشرطة تطلق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين

وصلت منذ قليل مسيرات شباب ثوار الشرقية إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز عياد التابع لحى ثان الزقازيق ، حيث انطلقت المسيرات عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح بميدان النصب التذكارى للجندى المجهول بمنطقة المبرة ، واتجهت صوب مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة منشية أباظة التابعة لحى أول الزقازيق للهتاف ضد الحزب وجماعته ونظامه الحاكم ثم إلى مبنى جهاز الأمن الوطنى ومنه إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين .

الاشتباكات بدأت أمام مقر الجماعة عقب قيام عشرات المتظاهرين برشق المقر بالحجارة مما دفع عدد من شباب الإخوان إلى التدخل وحماية المقر والاشتباك مع المتظاهرين فى محيطه ، كما قامت الجهات الأمنية بالمحافظة بالدفع بتشكيل أمن مركزى قام من فوره بفض الاشتباكات وإقصاء المتظاهرين عن المقر عن طريق إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ، إلا أن الاشتباكات لم تتوقف وإنما زدادات حدة وضراوة بين المتظاهرين من ناحية وبين شباب الإخوان وقوات الأمن من ناحية أخرى حسبما أكد المتظاهرون ل "الدستور الأصلي"، حيث تراشق الطرفان بالحجارة واضطرت قوات الأمن إلى إطلاق غازات أعصاب لفض الاشتباكات الضارية وإقصاء المتظاهرين بعيدا عن محيط مقر جماعة الإخوان .

واستنكر المتظاهرون قيام الشرطة بنفس الممارسات التى وقعت فى أحداث اشتباكات يوم الجمعة الماضى أمام مقر الجماعة بالزقازيق من الوقوف مع شباب الجماعة فى مواجهة المتظاهرين ، مؤكدين أنهم نظموا مسيراتهم للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل حكم جماعة الإخوان المسلمين ممثلا فى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد تورطهم فى دماء الشهداء فضلا عن سعيهم إلى إعلاء مصالحهم الشخصية فوق المصالح العليا للبلاد ،

كما طالب المتظاهرون برحيل النائب العام المستشار طلعت ابراهيم الذى عينه مرسى بطريقة غير شرعية وفقا لأهواء شخصية ، لاسيما بعد حكم محكمة الاستئناف ببطلان إجراءات تعيينه وبطلان قرار رئيس الجمهورية بعزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود ، كما استنكروا قيامه باستدعاء كافة النشطاء السياسيين للمثول أمامه والتحقيق معهم فى وقائع الاشتباكات التى شهدها محيط مقر الجماعة بالمقطم يوم الجمعة الماضى فى قت تناسى فيه وقائع اعتداء ميليشيات الجماعة على المتظاهرين فى قصر الاتحادية وما سبقها من أحداث .