اعتبرت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض أن المقاومة السلمية وبناء مؤسسات الدولة تمهد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.وقال مجلس الوزراء الفلسطيني - في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي "الأثنين" - إن الشعب الفلسطيني يسير بخطى حثيثة نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة،وإن سعيه للخلاص من ظلم الاحتلال وممارساته من خلال المقاومة السلمية وبناء مؤسسات الدولة وخلق وقائع ايجابية على الأرض يحمل في مضمونه إصرارا على تحقيق قيم العدل والحرية والكرامة،ويمهد للدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. واستنكر المجلس استمرار سياسات الاحتلال القمعية والاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها منع المواطنين المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدسالشرقيةالمحتلة لأداء الصلوات بمناسبة عيد الفصح المجيد،وحظر دخول المصلين المسلمين إلى الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل. وأوضح أنه تم توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين لدخول باحات الحرم القدسي الشريف والسماح لآلاف المستوطنين من إقامة الاحتفالات الاستفزازية في مدينة الخليل في خطوات تفضح السياسات العنصرية والتمييزية للاحتلال.