أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم 21 مارس أن روسيا مستعدة لإرسال خبراء لينضموا إلى لجنة التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية إن تشكلت. وقال:" في حال تشكيل مثل هذه اللجنة أو وفد الخبراء فإننا سنقترح بكل سرور خبراءنا ليعملوا فيها". هذا وكان ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ورياض حداد السفير السوري في موسكو قد بحثا الأوضاع في الجمهورية العربية السورية على ضوء المعلومات الواردة عن استخدام عناصر المعارضة المسلحة السورية للسلاح الكيميائي.
وأعرب الجانبان عن رأيهما المشترك عن الحيلولة دون استخدام هذا النوع من السلاح وضرورة أجراء تحقيق مستقل في حادث استخدام أسلحة الدمار الشامل في محافظة حلب السورية. المعارضة السورية الراديكالية ربما قررت استقدام التدخل الأجنبي ما قد يتسبب في فوضى دامية أعلن لوكاشيفيتش أن المعارضة السورية الراديكالية ربما قررت استقدام التدخل الأجنبي للاعبين الخارجيين إلى النزاع.
وقال:" وضعت المعارضة الراديكالية أمامها مهمة استقدام التدخل الأجنبي، بعد أن تأكدت من مدى دعمها من قبل رعاتها في خارج سورية. ولا يمكن ألا تثير مثل هذه الأمزجة قلقنا".
وحذر الدبلوماسي الروسي قائلا: "قد تؤدي هذه التطورات إلى فوضى دامية".
ليس هناك موضوع تتحادث روسيا فيه مع من يسمى برئيس الحكومة السورية المؤقتة قال لوكاشيفيتش إن روسيا مستعدة لمواصلة الحوار مع المعارضين السوريين الذين يهتمون بالتسوية السلمية. وأضاف قائلا:" يرفض من يدعى بالرئيس الجديد للحكومة المؤقتة إي إمكانية الحوار مع السلطات السورية الحالية ويدعو إلى التدخل الخارجي في أسرع وقت. ففي أي موضوع يمكن التحادث معه؟".
ومضى قائلا:" نحن نتحادث مع من يبدي اهتماما بإطلاق العملية السياسية في سورية، ونتحدث بهذا الشأن مع أحمد خطيب رئيس الائتلاف الوطني، ونأمل بأن يصل في وقت ما إلى موسكو، ولا نتخلى عن إجراء اتصالات مع المعارضة الداخلية والخارجية في مصلحة التسوية السورية".
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة انتخبت غسان هيتو الخبير في تكنولوجيات المواصلات المقيم بشكل دائم في الولاياتالمتحدة رئيس الوزراء الذي يجب أن يشكل حكومة انتقالية تدير بعض الأراضي السورية التي وقعت تحت سيطرة القوات المناهضة للحكومة السورية، وأنه لا بد من تنفيذ اتفاقيات جنيف بشأن سورية أعلن لوكاشيفيتش أن موسكو تعتبر أنه لا بد من تنفيذ اتفاقيات جنيف بشأن سورية وعدم التحدث حول توسيع قوام المشاركين في حوار جنيف.
وقال: لدى تشكيل قوام لقاء جنيف كانت روسيا تطرح بنشاط فكرة اجتذاب لاعبين جديين مثل إيران والسعودية. لكن هذا الاقتراح لم يقبل به آنذاك"."
وأضاف قائلا: المقصود بالأمر هو ليس توسيع تعداد اللاعبين. بل يدور الحديث حول تنفيذ الالتزامات الموقعة علما أنه تم الاتفاق على مراحل الخروج التدريجي من الأزمة السورية. ويدور الحديث إلى حد الآن حول تطبيق تلك الالتزامات".
وقال لوكاشيفيتش معلقا على إمكانية إشراك إندونيسيا في تسوية الأزمة السورية قال أن مسألة اجتذاب مشاركين جدد هي مسألة ملحة، لكن ليس من الضروري أن يدخل من لديه إمكانيات التأثير على النزعات الخطيرة في سورية في قوام عملية جنيف.