أجرى حامد كرزاي الرئيس الأفغاني اتصالا تليفونيا بوزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم، مجددا التزامه بالشراكة التي تربط بين بلاده والولاياتالمتحدة فيما يعد تراجعا عن موافقه الأخيرة التي حاهم فيها واشنطن والدول الغربية والأمم المتحدة بالوقوف وراء الانتخابات الأفغانية الأخيرة . وكان كرزاي قد اعلن الخميس الماضي أمام اعضاء اللجنة الانتخابية المستقلة الافغانية ان "عمليات تزوير مكثفة شابت الانتخابات الرئاسية والمحلية". ، لكنه اوضح انه "لم يرتكبها افغان بل اجانب" . وكانت الولاياتالمتحدة قد دعت الرئيس الافغاني أمس إلى الانضباط، معتبرة أن انتقاداته تثير القلق كما طلبت منه "توضيحات" عبر الناطق باسم الرئيس باراك اوباما روبرت جيبس ، وبعدها أعلنت خارجية واشنطن أن السفير الأمريكي بكابول التقى الرئيس الافغاني في نفس اليوم طالبا منه توضيحات بشان انتقاداته. واوضح فيليب كراولي الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن "كرزاي جدد التاكيد على التزامه بالشراكة التي تربط بلدينا وجدد القول انه ممتن كثيرا لمساهمات وتضحيات الاسرة الدولية".