الرئيس الأفغاني حامد كرزاي امتثل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي سريعا إلي دعوة الولاياتالمتحدة له بالانضباط, وتراجع عن تصريحات أثارت استياء المجتمع الدولي, اتهم فيها الدول الغربيةوالأممالمتحدة بالضلوع في عمليات تزوير شابت الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أفغانستان. جنود الكتيبة البلجيكية ينتشرون فى موقع الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 3 جنود ألمان فى مقاطعة قندوز منهيا بذلك أزمة عاصفة بين كابولوواشنطن التي تعتبر أكبر مزود لأفغانستان بالمال والقوات. واعتبر روبرت جيبس المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تلك الانتقادات مقلقة وطلب من الرئيس الأفغاني توضيحات بشأن انتقادته. كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن السفير الأمريكي في أفغانستان التقي كرزاي وطلب منه أيضا توضيحات. وفي أعقاب ذلك, أعلن فيليب كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن كرزاي اتصل هاتفيا بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون, وجدد تأكيد التزامه بعلاقة المشاركة التي تربط بين واشنطنوكابول, وأنه ممتن كثيرا لما وصفه بمساهمات وتضحيات الأسرة الدولية. وذكر مسئول أمريكي آخر رفض الكشف عن هويته أن كرزاي أبدي لهيلاري كلينتون دهشته من الأبعاد التي اخذتها انتقاداته حيال عمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية. وكان كرزاي قد أعلن الخميس الماضي أمام أعضاء اللجنة الانتخابية المستقلة أن عمليات تزوير مكثفة شابت الانتخابات الرئاسية والمحلية, لكنه اوضح انه لم يرتكبها أفغان بل أجانب, مشيرا تحديدا الي مكتب مساعد ممثل الأممالمتحدة بيتر جالبرايث وكذلك فيليب موريون الجنرال الفرنسي الذي كان يقود بعثة مراقبي الأممالمتحدة في الاقتراع. وجاء هجوم كرزاي علي الغرب بعد أربعة أيام من لقائه مع الرئيس أوباما الذي زار أفغانستان فجأة يوم الأحد الماضي.