حاول متظاهرون من الرافضين لزيارة وزير العدل مكي لافتتاح محكمة السنطة الاعتداء عليه عقب خروجه من المحكمة وحدثت صدامات بين الأمن والمتظاهرين حاول المتظاهرون خلالها تحطيم سيارة الوزير الذي تمكن الحرس من إخراجه بصعوبة بالغة ووضعه داخل سيارته والانطلاق به سريعا بعيدا عن المتظاهرين الغاضبين. كان المئات من المتظاهرين قد حاصروا مبنى محكمة السنطة الابتدائية من كافة الاتجاهات فى شارع بورسعيد وشارع المطافى رفضا لزيارة الوزير احمد مكى فى افتتاح محكمة السنطة الابتدائية الثوار من جانبهم بالاضافة الى العشرات من مواطمى السنطة اغلقوا المدخل الرئيس للمدينة فى العاشرة والنصف صباحا رفضا لزيارة مكى وفى الثانية عشر نجح محافظ الغربية بدخول مبنى المحكمة بصعوبة تحت غطاء كثيف من قوات الشرطة وقوات مكافحة الشغب بينما انتظر الوزير لاكثر من ساعة على طريق مدخل السنطة من ناحية شارع المجمع الازهرى حتى استطاعت قوات الشرطة ادخاله فى سرية من الباب الخلفى بعد دخوله من مبنى المطافى ثم دخوله للمبنى من المبنى المخصص لدخول العمل فيمافشل وزير العدل المستشار أحمد مكى فى افتتاح محكمة السنطة وفشل فى قص الشريط بسبب المظاهرات، حيث تم إدخاله للمبنى من الباب الخلفى للمحكمة، وكان رئيس المحكمة قد طلب طلب رئيس عدم حضوره بسبب المظاهرات.
وكان العشرات من أعضاء التيار الشعبى وأعضاء الحركات الثورية قد نظموا وقفة أمام محكمة السنطة التى من المفترض أن يفتتحها وزير العدل المستشار أحمد مكى وزير العدل صباح اليوم الثلاثاء. ورفع المحتجون اللافتات التى كتب عليها "كداب بدرجة وزير، مكى يا باشا مكى يا بيه دم الجندى بكام جنيه، والسنطة لا تتشرف بوجودك، اصحى وصح النوم الإخوان دول رد سجون، عبد الناصر لو كان عايش كان لبس الخرفان طرح وغوايش، قلبى على مصر انفطر وقلب مرسى على غزة وقطر". ورفع المتظاهرون صور الشهيد محمد الجندى عضو التيار الشعبى، ورددوا الهتافات "يسقط يسقط حكم المرشد- يسقط يسقط حكم المرسى". كما رفض المتظاهرون التفاوض مع الضباط ومأمور المركز بشأن التوقف عن ترديد الهتافات وعدم التوجه إلى المحكمة، ورددوا الهتافات عبر مكبرات الصوت "حضرات السادة الضباط كام واحد بإيديكم مات"، وغيرها من الهتافات. فيما رفع المتظاهرون احذيتهم امام المدخل الرئيسى للمحكمة وطلبوا من مكى الشجاعة فى الخروج اليهم ومواجهتم.
من جانبه قال محمد هيبة منسق التيار الشعبى بالغربية انه من العار ان يزور مكى محافظة الغربية التى قدمت الشهيد الجندى بينما قالت الدكتورة نادية مصطفى عضو التيار الشعبى ان المستشار مكى كان رمزا لمصر قبل الثورة لكنه تحول بعد الثورة الى تابع للاخوان وهو ترزى النظام لصناعة القوانين التى تهدف اهداف الاخوان.
من جانبه قال احمد الفقى احد مواطنى مدينة السنطة ان مكى استبق كافة تقارير الطب الشرعى فى مقتل الجندى وحاول اضاعة حق الشهيد وفى ان الحادث حادث سيارة وعليه ان يعود لصوابه.