تعدى مئات من جماهير الألتراس على قوات الحماية المدنية بالقاهرة، عقب وصولهم لأداء واجبهم فى إخماد ألسنة النيران التى ألتهمت 3 مبانٍ باتحاد الشرطة، ومبنى اتحاد الكرة المصرى بالزمالك. حيث قاموا برشق القوات بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أدى إلى إصابة عدد من قوات الدفاع المدنى، وتحطم زجاج السيارات التابعة للحماية المدنية.
كما تم نشر قوات إضافية بمحيط المنشآت الحيوية بالمنطقة للسيطرة على حريق مبنى اتحاد كرة القدم ونادى الشرطة بالجزيرة بعد أن التهمت النار محتوياتهما تماما .
"الدستور الأصلي" إنتقلت الى مبنى إتحاد كره القدم لرصد ما به خسائر حيث أكد أحمد صفوت مدير نيابه قصر النيل أن الخسائر تقدر بمئات الآلاف كما أنه أمر بإستعجال تحريات المباحث لمعرفه الجناه فى هذه الكارثه وأضاف أنه أمر بندب المعمل الجنائى كما أكد أن ألسنه النيران إلتهمت كل أركان المبنى وتسببت فى دمار كل أركانه .
مما أسفرعن مقتل شخص وإصابه شخصين بإصابات خطيره كما أشار رجال الأمن بالإتحاد الى أنهم فوجئوا بعدد هائل من جماهير الألتراس يرشقون الحجاره على أبواب المبنى حتى تمكنوا من تحطيم الباب الرئيسى وما هى الا بضع دقائق حتى قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف التى أشعلت النيران فى المبنى بأكمله ولم يتمكنوا من إخماد هذا الحريق الهائل الا بعد وصول سيارات المطافى وقوات الحمايه المدنيه التى واجهت الكثيرا من الصعوبات للوصول للمبنى حيث قابلهم عدد من جماهير الألتراس برشق الحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أدى إلى إصابة عدد من قوات الدفاع المدنى، وتحطم زجاج السيارات التابعة لها .
من جانبه أكد المستشار حمدى منصور المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة أنه توجه على رأس فريق من نيابة قصر النيل ونيابة وسط القاهرة الكلية لمعاينة آثار الحريق الذى اندلع فى نادى الشرطة واتحاد الكرة وذلك بعد إخماد النيران، للتعرف على أسباب وقوع الحريق وبدايته ونهايته.
وأكد أن الفريق الذى برفقته مكون من سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل،وأحمد صفوت وعمرو عوض مدير النيابة وعماد عبد المجيد وعلى داود، وحاتم رشاد رؤساء النيابة الكلية .
وعلى الجانب الآخر إنتقلت "الدستور الأصلي" لنادى ضباط الشرطه بالزمالك حيث أكد رجال الأمن بالنادى أنهم تعرضوا لموت محقق ودمار "وتم قطع عيشهم "على حد قولهم ، حيث أشار محمد أنور 31سنه أحد العاملين بالنادى أن أكثر من 3000ألاف عامل لن يجدوا عمل بعد اليوم وبعدما إلتهمت النيران المنى الذى يعملون به منذ عد سنوات متسائلا "ما هو ذنب هؤلاء العمال البسطاء حتى يقطع عيشهم بهذه الطريه من أراد أن يحتج فيحتج كيفما يشاء لكن ما هى الجدوى من وراء حريق هذا المنى وقطع عيش العاملين به" كما أضاف أنه فوجئ بعدد من جماهير الألتراس بعد سماع الحكم على المتهمين فى أحداث مجزره بورسعيد يقتحمون النادى ويرشقون الحجاره على الأبواب ويقومون بإلقاء زجاجات المولوتوف حتى أشعلوا النيران بالنادى بأكمله مما إضطر العاملين بالنادى لإستدعاء رجال الحماية المدنية للسيطرة على النيران، التى اندلعت بداخله بعد أن قطع شباب الالتراس الطرق المؤدية لنادى الجزيرة، وكوبرى أكتوبر، وقصر النيل ومنعوا السيارات من المرور عليهما. وقد أصيبت منطقة وسط العاصمة بشلل مرورى حاد، وفشلت سيارات الإطفاء في الوصول إلى الحريق فى الوقت الذى ما زالت النيران مندلعة بالنادى والأدخنة تغطى سماء منطقة الجزيرة. ودفع رجال المطافي بالضباط والأفراد مترجلين للوصول إلي الحريق لمحاولة الإطفاء بإستخدام الشبكات الداخلية لإطفاء النادي واتحاد الكرة ، كما أشار الى أن أحد العاملين معهم لقى مصرعه إثر إصابته بحاله إختناق شديده وإحتباسه داخل النادى وعدم إستطاعته الخروج من البوابه .