خرج المئات من القوى السياسية والثورية من المناهضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين أمس فى مسيرة كبرى بمحافظة دمياط طافت بشارع كورنيش النيل، والتقى معها عدد من المسيرات من منطقة المطرى ومسجد عباد الرحمن ومنطقة النفيص. طالب المتظاهرون الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، بإنقاذ مصر واستلام دفة الحكم فى البلاد بعد حالة التردى الإقتصادى والأمنى والسياسى، التى تشهدها البلاد حسب وصفهم، وحدثت عددا من المصادمات بين مؤيدى القوات المسلحة، وعددا من الرافضين لحكم العسكر والإخوان فى آن واحد، حيث طالبوا أيضا بإقالة الرئيس مرسى وتشكيل مجلس رئاسى يرأسه عسكرى بشكل مؤقت على أن يضم كافة الأطياف السياسية مع إلغاء دستور وقوانين جماعة الإخوان المسلمين.
وحدثت مشاجرات بالأيدى بين مؤيدى ومعارضى الجيش، وتعالت هتافات المواطنين المناهضين لحكم الجماعة «إلحقنا ياسيسى.. إلحق مصر قبل مايبيعوها خردة فى سوق العصر»، وقامت مجموعة من الملثمين بمهاجمة ديوان عام محافظة دمياط وتحطيم زجاج واجهة المحافظة وحاولوا اقتحام المبنى، واحراقه إلا أن عدد من القوى الثورية تصدوا لهم ورفضوا تدمير المنشآت العامة».