الهلباوى بالشرقية : حكم جماعة الإخوان المسلمين يسير على نهج الرئيس مبارك لا نقبل أن يسيطر علينا فصيل بعينه أكد الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، ان مايحدث من اعتداءات على الشعب البورسعيدى هو بمثابة عار على الحكومة التى أثبتت فشلها فى التعامل مع الازمات، مشيراً إلى أن شعب بورسعيد مناضل ولا يمكن كسر إرادته مهما كانت الظروف، فضلا عن دوره المشرف فى مواجهة العدوان الخارجى على مصر عام 56 و 67، وطالب بضرورة محاكمة قتلة الثوار فى محافظتى بورسعيد و المنصورة.
وأضاف الهلباوى، خلال المؤتمر الجماهيرى التى نظمته حركة شعب أمس بعنوان «اصلاح الدولة واستكمال الثورة» بعزبة سراج الدين بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بحضور الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى، ورئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، وأشرف قبر مؤسس حركة شعب ببلبيس أن حكم جماعة الإخوان المسلمين يسير على نهج الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مؤكداً على انطلاقة الدولة عقب ثورة 25 يناير وأهمية الحرية وكرامة الإنسان والتى كانت من أهم مبادئ الثورة ولا بد أن يحترم العالم المواطن المصرى ولا يهين كرامته كما نحترم العالم قائلا: لا نقبل أن يسيطر علينا فصيل بعينه ولا بد من التكاتف للخروج بالوطن من الانهيار الذى حل به والقضاء على الأوضاع المتردية.
أوضح الهلباوى ان سبب انتشار الانفلات الأمنى فى مصر هو ظهور مجموعة شباب البلاك بلوك لتهديد النشطاء السياسيين بالخطف والقتل، مما أدى إلى استخدام العنف فى الشوارع والميادين للوقوف إلى جانب الثوار لتأمينهم خوفا من تعرضهم للأعتداء عليهم مثلما حدث أمام قصر الاتحادية خلال الاحداث الماضية.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الخالق فاروق أن مصر آلان أصبحت عزبة خاصة تدار بسوء وجهل على المستوى الداخلى والخارجى على الرغم من وجود كفاءات وخبرات فى كافة المجالات تمكنها من النهوض بها.
وقال فاروق أن النظام السابق وضع معظم أموال الدولة فى أيدى شيوخ دول الخليج العربى مشيراً إلى أن 80 % من عمال وفلاحين مصر الفقراء هم من قاموا بثورة يناير ضد الفساد والطغيان وليس شباب الانترنت كما يتردد مؤكدا بأنه يوجد بالفعل عجز مليارى دولار فى الموازنة العامة بسبب الاقتراض من صندوق النقد الدولى موضحاً وجود موادر كثير بمصر ولكن يتم استثمارها بطريقة خاطئة.
وأضاف أن عجز الموازنة فى عهد النظام السابق كان 135 مليار جنيه و لكن أصبح آلان 180 مليار جنيه وتجلت آثارها فى زيادة فواتير المياه والكهرباء والغاز والتى تقع على كاهل المواطن البسيط.
وعبر فاروق عن استيائه وغضبه الشديد بسبب تحول هيئة المجتمعات العمرانية إلى كتلة فساد حيت تعتبر عزبة خاصة للمسئولين وإهدار المال العام فيها من خلال تخصيص سيارات فارهة للقيادات وهيئة البترول أصبحت «تكية» للمسئولين على حد قوله فضلا عن وزارة الداخلية التى خصصت مليارى جنيه لتطوير مستشفيات الشرطة .