في ظل أحداث العنف التي انتشرت في الفترة الأخيرة، فلم تنج محافظة الشرقية من تلك الأحداث، حيث نشبت اليوم، اشتباكات بين قوات الأمن والعشرات من المتظاهرين أمام منزل الرئيس مرسي بمنطقة فلل الجامعة التابعة لحي ثان الزقازيق. حيث اتجهت المظاهرات التي خرجت من أمام مبني محافظة الشرقية إلي منزل الرئيس محمد مرسي، اعتراضًا على السياسة التي يتبعها في البلاد، مطالبين برحيل النظام الحالي، حيث أنه لم يختلف كثيرًا عن النظام السباق، والتي قامت الثورة من أجل رحيله.
فيما ردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط وزارة الداخلية، منها: "الداخلية بلطجية " و "أمن الدولة يا أمن الدولة فين الأمن وفين الدولة "، وهتافات أخرى تنادي بإسقاط مرسي وحكم جماعة المسلمين، ومنها "يسقط يسقط حكم العسكر".
كما هتف المتظاهرون هتافات تضامنا مع أهالي مدينة المنصورة، حيث وقعت مصادمات بين الشرطة المصرية ومحتجين بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة، حيث استخدمت عناصر الشرطة، الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بعد توقف حركة الطريق بالكامل عقب قطع المتظاهرين للشارع، وأسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع حالات اختناق بين المتظاهرين.
وعندما تزايدت أعداد المتظاهرين أمام منزل الرئيس، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بينما بدأ المتظاهرين برشق الحجارة على قوات تأمين منزل الرئيس بالشرقية، فيما تمكنت قوات أمن الشرقية من تفريق المتظاهرين من أمام المنزل بإطلاق الغازات المسيلة للدموع عليهم دون وقوع أي إصابات أو حالات إغماء.
بينما أعلن "محيط"، عن إلقاء قوات الأمن القبض علي ( محمد .ا.م) 21 سنة، ومقيم الصيادين بالزقازيق وقام القوات بحجز المتهم في قسم أول الزقازيق، واتهامه بإصابة فرد أمن مركزي، بإصابة خطيرة في رأس.