تقيم دار التنوير في مقرها بوسط القاهرة في السابعة والنصف مساء غد الخميس حفلة توقيع رواية الطابور للكاتبة الدكتورة بسمة عبد العزيز. وترسم بسمة عبد العزيز في هذه الرواية بمهارة قدرة السلطة على تحويل البشر إلى نسخ يصعب التفريق بينها، وتنتقل في هذا العمل بين الفانتازيا والواقع أو عالم يشبه الواقع بسخرية وخفة تسمح لكاتبتها بحجز مكان هام على خريطة الرواية المعاصرة في العالم العربي.
وبسمة عبدالعزيز هي طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976، وتخرجت من كلية طب عين شمس عام 2000، ثم حصلت على ماجستير الأمراض النفسية والعصبية في2005، وهي عضو في مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.
عملت كطبيبة بمستشفى العباسية للصحة النفسية لعدة سنوات، ثم كمديرة لإدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية، ولها مجموعتان قصصيتان صدرتا عن دار ميريت والهيئة العامة لقصور الثقافة على التوالي، ولها أيضا دراسة نفسية بعنوان "ما وراء التعذيب"، وكتاب بعنوان "إغراء السلطة المطلقة" صادر عن دار صفصافة عام2011، والهيئة العامة للكتاب عام 2012.
وأقامت بسمة عبد العزيز العديد من معارض النحت والتصوير والفوتوجرافيا الخاصة، كما شاركت في معارض جماعية متنوعة، وتحمل عضوية نقابة الفنانين التشكيليين، وحصلت على عدة جوائز منها جائزة ساويرس للأدب المصري فرع المجموعات القصصية عام 2008، وجائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في العام نفسه، كما حصل كتابها "إغراء السلطة المطلقة" على جائزة ومنحة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب عام 2000.