الباقورى : تطور غير مهنى وغير نقابى ولا يليق بنقابة الصحفيين مع قرب اجراء انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين المقرر اجراؤها يوم الجمعة المقبل خلال الجمعية العمومية للنقابة بدات جماعة الاخوان المسلمين تحريض اعضائها داخل النقابة بكل الاساليب لاسقاط مجموعة بعينها ودعم وتاييد مجموعة اخرى من المنتمين للجماعة رسميا او من الذين قد اثبتوا ولاءهم للجماعة.
ومن جانبه علمت التحرير بان جماعة الاخوان المسلمين بنقابة الصحفيين اعدت قائمة سوداء تضم عدد من المرشحين على عضوية مجلس النقابة ومنهم سكرتير عام النقابة كارم محمود وعضو المجلس جمال عبد الرحيم وعلاء ثابت -رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائى السابق- ورامى ابراهيم بالاضافة الى الدكتور ضياء رشوان –المرشح على مقعد نقيب الصحفيين.
وقال مصدر للدستور الأصلي ان جماعة الاخوان تدعو اعضائها بالنقابة الى عدم انتخاب كل الاسماء التى تضمهم تلك القائمة بالاضافة الى الترويج ضدهم جاخل النقابة لمحاولة اسقاطهم باى شكل فضلا عن مطالبة مرشحينهم بحظر التعامل او التنسيق مع هؤلاء المرشحون.
واضاف المصدر "للدستور الأصلي" ان هناك قائمة اخرى اعدتها جماعة الاخوان المسلمين وقررت دعمها فى الانتخابات تضم بعض المرشحين الذين ينتمون للجماعة والبعض الاخر اثبتوا ولاءهم للجماعة ولنقيب الصحفيين الاخوانى ممدوح الولى.
ومن ابرز الاسماء الموجودة داخل تلك القائمة كلا من نجوى طنطاوى الصحفية بجريدة الاسبوع وعبد الرحمن سعد صحفى بالاهرام وهشام مبارك من جريدة الاخبار واسماء الحسينى من جريدة الاهرام وعادل صبرى -رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية السابق- بالاضافة الى عضو مجلس النقابة ابراهيم ابو كيلة والذى قررت الجماعة جعمه داخل النقابة بناء على طلب الولى.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى عبد العال الباقورى ان فكرة وضع الاخوان قائمة سوداء داخل نقابة الصحفيين هو تطور غير انتخابى وغير مهنى وغير نقابى لان انتخابات النقابة بصفة عامة تعتبر من انزه الانتخابات فى البلد ومن حق كل عضو ان يدعو الى قائمة ومجموعة يرى انها الاكفأ لكن وضع قوائم ضد قوائم فى النقابة وانه اذا كان قد حدث فهو امر لا يليق بنقابة الصحفيين خاصة وان النقابة اثبتت انها عصية على الخضوع لاى تيار سياسى بداية من عهد الرئيس السادات ومروا بعهد مبارك وحتى اليوم.
واضاف الباقورى فى تصريحات "للدستور الأصلي" ان النقابة تحرص على الفصل بين العمل السياسى والنقابى لكن للاسف تغير الوضع منذ ان اهتموا الاخوان بالنقابات المهنية واعدوا خططهم بسيرطرتهم عليها كما حدث فى نقابتى الاطباء والمهندسين الا ان نقابة الصحفين ظلت نقابة تجمع كل اطياف العمل السياسى ولن تطرح مسالة الدين فى انتخابات النقابة وفى العمل لنقابى بصفة عامة من جانب اى خبير سياسى.
واكد ان المحاولة التى تجرى الان تحتاج الى وعى الصحفيين بالدرجة الاولى لتظل النقابة كما كانت دائما نقابة مهنيين وليست نقابة فريق هذا او ذاك من الصحفيين.
واوضح ان الزملاء الصحفيين بجميع المؤسسات والصحف ومن جميع الاتجاهات يدركون خطر المحاولات التى قد تجرى لاخونة نقابة الصحفيين الا انه لديه ثقة كبيرة بان الوعى النقابى سيفرض تاثيره فى هذه الانتخابات وسيرفض بشدة اى محاولة لسيطرة هذا الاتجاه او ذاك على النقابة.