جاء قرار مجلس إدارة اتحاد كرة القدم أمس الأول -السبت- بعدم إجراء أي تغيير في تشكيل لجنة شئون اللاعبين حتي نهاية الموسم، يعني استمرار مجدي عبدالغني -عضو مجلس إدارة الاتحاد- رئيساً للجنة ليؤكد أن المجلس يصر علي الالتفاف حول القرارات وتجاهل رغبة أندية الجمعية العمومية، التي طالبت بإبعاد أعضاء المجلس عن رئاسة لجان الاتحاد، وليؤكد أيضاً خوف سمير زاهر من مواجهة مجدي عبدالغني الذي يصر علي الاستمرار في رئاسة اللجنة متجاهلاً رغبة الجمعية العمومية، والتي هددت بتصعيد الأمر ورفع شكوي إلي الجهة الإدارية المتمثلة في المجلس القومي للرياضة ضد اتحاد الكرة، الذي يماطل في تنفيذ قرارها، والذي تم إتخاذه في اجتماع جمعية عمومية رسمي، ورغبة في مماطلة أعضاء الاتحاد فقد قرر المجلس في اجتماعه الذي عقد أمس الأول مخاطبة المجلس القومي للرياضة لمعرفة مدي قانونية رئاسة أي رئيس ناد لإحدي لجان الاتحاد، والمقصود به معرفة موقف أحمد مجاهد أقوي المرشحين لرئاسة اللجنة بناءً علي رغبة العديد من أعضاء الجمعية العمومية. كان اتحاد الكرة قد عقد اجتماعاً أمس الأول -السبت- واتخذ خلاله العديد من القرارات، أهمها زيادة راتب الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة حسن شحاتة بنسبة 75% بدلاً من 50%، وهي النسبة التي كانت مقررة في وقت سابق، لكن الجهاز الفني طالب بزيادة هذه النسبة، ووافق الاتحاد علي زيادتها إلي 75% تقديراً للإنجازات العديدة التي حققها الجهاز الحالي للمنتخب الوطني، كما قرر المجلس تمديد عقود أفراد الجهاز الفني حتي عام 2014 لضمان الاستقرار داخل صفوف المنتخب، ورغبة من اتحاد البكرة لتلبية كل طلبات حسن شحاتة وجهازه المعاون لتحقيق حلم الصعود لمونديال 2014 البرازيل، وهو ما انفردت به ال«الدستور» في عددها رقم 896 الصادر بتاريخ 4 فبراير الماضي. كما وافق مجلس إدارة الاتحاد علي طلب أي ناد بالاستعانة بحكام أجانب سواء أقيمت المباراة علي ملعب النادي الطالب أو خارجها بشرط تسديد 10 آلاف دولار في خزينة الاتحاد، وهي تكلفة كل الطاقم تقريباً، وعلي ذلك وافق الاتحاد علي طلب نادي الجونة بالاستعانة بحكام أجانب. كما كلف المجلس هاني أبوريدة -نائب رئيس الاتحاد- بمتابعة أزمة إبراهيم حسن -المنسق العام لنادي الزمالك- مع اتحاد شمال أفريقيا ومعرفة حقيقة رفع الإيقاف عنه، وكان الاتحاد قد أرسل خطاباً رسمياً إلي اتحاد شمال أفريقيا لمعرفة حقيقة موقف إبراهيم حسن، واتخذ الاتحاد هذه الخطوة لعدم وصول أي قرار من اتحاد شمال أفريقيا خاص بحسن، كما أن أعضاء اتحاد شمال أفريقيا لم يردوا علي الاتصالات الهاتفية التي يجريها بعض أعضاء الاتحاد بهم. علي جانب آخر تجاهلت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين في اجتماعها الذي عقد أمس الأول توقيع أي عقوبة علي حسام البدري -المدير الفني لفريق الأهلي- رغم قيامه بتوجيه سباب لأحد لاعبيه، وهوالليبيري فرانسيس خلال مباراة الأهلي وإنبي، رغم أن البدري سب اللاعب «بالأم» وهو ما وضح من خلال شاشات التليفزيون لحركات «الشفايف»، وهو ما أدي في وقت سابق إلي توقيع عقوبة علي عمرو زكي لاعب الزمالك في الموسم الماضي، واستندت اللجنة وقتها إلي التليفزيون وهو ما تجاهلته اللجنة مع حسام البدري، الذي نجا من عقوبات لجنة المسابقات، وينتظر البعض قرار لجنة الانضباط برئاسة المستشار سامر أبو حسين لمعرفة رد فعلها، حيث أكدت اللجنة من قبل أنها ستختص بالأمور التي تناقشها لجنة المسابقات، ولم ترد في تقارير الحكام والمراقبين. كما نجا محمد فضل لاعب الأهلي من أي عقوبة رغم دخوله في «خناقة» مع أحد لاعبي إنبي بعد انتهاء المباراة وكانت حجة أعضاء اللجنة أن تقارير المباراة لم تدن اللاعب. كانت اللجنة في اجتماعها قد قررت إيقاف عمرو فهيم لاعب إنبي مباراتين وتوقيع غرامة مالية عليه قيمتها 3000 جنيه للعب الخطير لإيذاء الخصم واشتباكه مع محمد فضل عقب المباراة وتغريم إنبي 4000 جنيه لتأخير نزوله لأرض الملعب وعشرة آلاف جنيه لعدم حضور المدير الفني أو المدرب العام للمؤتمر الصحفي عقب المباراة وحضور مساعد المدرب وتغريم إنبي 2000 جنيه لدخول الجهاز الفني لأرض الملعب، وتغريم الأهلي 4000 للسباب الجماعي من جماهيره، وإيقاف أيمن إبراهيم طبيب إنبي مباراة واحدة لطرده للاعتراض بطريقة غير لائقة علي الحكم، وتغريمالزمالك 8000 جنيه نصفها لتأخير النزول لأرض الملعب والنصف الآخر للسباب الجماعي.