مصير جدو بين هاني أبو ريدة وحسن حمدي وممدوح عباس

البدري: «فيلم» جدو سينتهي بالغرامة «فقط لا غير» لأن إجراءتنا كلها قانونية 100% وجاهوزن بالمستندات
بسام أبو بكر
لم يحرك قرار لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة بإيقاف محمد ناجي «جدو» مهاجم الأهلي وتحويله للتحقيق بعد عودته من نيجيريا شعرة واحدة في رأس أي مسئول بالنادي، حيث أكد حسام البدري المدير الفني لفريق الكرة الأول بالأهلي في تصريحات خاصة ل«الدستور» أن «فيلم جدو» سينتهي بالغرامة المالية فقط لا غير، مشيراً إلي أن جميع الإجراءات القانونية الخاصة باللاعب قد تم إنهاؤها بعد التعاقد معه مباشرة.
وعلي سبيل المثال قام هادي خشبة مدير الكرة بإنهاء إجراءات قيد وتسجيل اللاعب في اتحاد الكرة المصري خلال القائمة الثانية واستخراج جميع الكارنيهات الخاصة باللاعب من دخول الملعب إلي استخراج كارنيه قيده، بالإضافة إلي تسجيل محمد ناجي «جدو» في القائمة الأفريقية عن طريق الكاف الذي بدوره أنهي جميع الكارنيهات الخاصة بوجود ناجي «جدو» في قائمة الفريق الأولي بالأهلي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه حسام البدري خلال تصريحاته بأن مسئولي القلعة الحمراء جاهزون لتقديم جميع المستندات الخاصة بأحقية الفريق الأحمر في التعاقد مع اللاعب.
في الوقت نفسه، هناك مستشار قانوني ومحام يدعي حلمي عبدالرازق وهو المسئول الأول والأخير عن إنهاء التحقيقات لصالحنا بعد العودة من نيجيريا.
وفي السياق نفسه، أشار حسام البدري إلي أن هذا القرار لن يؤثر في مستوي محمد ناجي «جدو» أثناء مشاركته في أولي المواجهات الأفريقية أمام هارتلاند بطل نيجيريا والمقرر لها بعد غد الأحد، لاسيما أننا كجهاز فني قد عقدنا أكثر من جلسة مع اللاعب وطالبناه بعدم الالتفاف لمثل هذه القرارات التي تصدر ضده بعد أن قام هادي خشبة مدير الكرة بطمأنة اللاعب بوجود مستشار قانوني يقوم بمتابعة الموضوع بالمستندات الرسمية.
وعاد المدير الفني ليؤكد أن محمد ناجي «جدو» سيكون إضافة حقيقية للفريق خلال الفترة المقبلة بعد أن اقترب من الانسجام مع زملائه خلال التدريبات والمباراة الودية الأخيرة أمام كفر الشيخ.
وأضاف البدري أن أداء «جدو» سيتطور كثيراً مع كثرة مشاركته في المباريات مع الفريق في الفترة المقبلة، مؤكداً أنه سيكون أحد أهم العناصر الأساسية في تشكيلة الأهلي خلال الموسم المقبل.
الزمالك يبحث عن مستند يثبت تعيين جدو في الأهرام لشكوي حسن حمدي أمام مجلس الوزراء

عبد الفتاح أحمد
بدأ مجلس إدارة نادي الزمالك في تجهيز أوراقه لكتابة مذكرة قانونية لتقديمها إلي مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد نظيف لشكوي حسن حمدي - رئيس النادي الأهلي باعتباره رئيساً لوكالة الأهرام للإعلان - بدعوي أنه يستغل منصبه في خدمة مصالح النادي الأهلي، وكان آخرها تعيين محمد ناجي «جدو» لاعب الاتحاد السكندري السابق والمنتقل حديثاً للنادي الأهلي في وكالة الأهرام للإعلان مقابل راتب شهري كبير كوسيلة ضعط علي هداف أمم أفريقيا في إنجولا 2010 حتي يتراجع عن توقيعه للزمالك ويوافق علي ارتداء الفانلة الحمراء بخلاف العروض الإعلانية بالملايين التي يقدمها حسن حمدي من خلال وكالته لنجوم الكرة حتي يوقعوا للنادي الأهلي بإغراءات إضافية خارج عقودهم السنوية.
وكانت وكالة الأهرام قد اشترت الحقوق الإعلانية لقناة النادي الأهلي قبل أيام قليلة مقابل 20 مليون جنيه بالرغم من أن القناة لم تحقق أرباحاً الموسم الماضي، كما أن الوكالة اشترت حقوق الإعلان علي فانلة النادي الأهلي مقابل 76 مليون جنيه لمدة ثلاث سنوات مقابل 38 مليون جنيه لفانلة نادي الزمالك في المدة نفسها.
ويتحرك مجلس ممدوح عباس في سرية شديدة خوفاً من انكشاف خطواته، خاصة أن المجلس كلف عدداً من المقربين بالسعي للحصول علي أوراق تثبت تعيين جدو في وكالة الأهرام للإعلان لتقديم الشكوي لمجلس الوزراء.
وأكد عضو في مجلس إدارة الزمالك - اشترط عدم ذكر اسمه - أن ناديه سيطالب في الشكوي بضرورة الفصل بين منصب رئيس النادي الأهلي ورئيس وكالة الأهرام للإعلان حتي لا تتشابك المصالح، خاصة أن الوكالة تتبع الدولة وأموالها تعتبر مالاً عام.
وسيتظلم الزمالك من الامتيازات الكبيرة التي يحصل عليها النادي الأهلي من وكالة الأهرام والتسهيلات التي تقدمها من أجل إتمام صفقات القلعة الحمراء.
وأكد عضو المجلس أنه يتعجب من موقف مجلس إدارة الأهلي، خاصة حسن حمدي الذي يتظاهر بأنه صديق لممدوح عباس - رئيس النادي - ويشيد بالعلاقات القوية التي تربط بين مجلس إدارة الناديين، في حين يجتهد حسن حمدي ومجلسه - والكلام لعضو المجلس - من أجل محاربة الزمالك في صفقاته ورفع أسعار اللاعبين، وكان آخرها القفز علي صفقة محمد ناجي «جدو» بالرغم من توقيعه للزمالك مطلع يناير الماضي وحصوله علي مقدم العقد.
في السياق ذاته سيطرت حالة من القلق علي مجلس ممدوح عباس رغم صدور قرار لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة بإيقاف «جدو» محلياً وتحويله إلي التحقيق يوم الثلاثاء المقبل، خوفاً من استمرار محاولات مجدي عبدالغني - عضو مجلس الجبلاية والمشرف علي لجنة شئون اللاعبين- «تطبيخ» القضية لصالح ناديه السابق، بدليل أن الإيقاف جاء محلياً فقط حتي يستطيع «جدو» المشاركة مع الأهلي في بطولة أفريقيا وهو ما أكده «صبري سراج - عضو مجلس إدارة الزمالك -» في تصريح خاص ل «الدستور» وأضاف سنتابع القضية وتفاصيلها لأننا أطراف فيها وهو ما جعلنا نطلب من اتحاد الكرة الإطلاع علي عقد «جدو» مع الاتحاد السكندري للتأكد من قانونيته وتاريخه الحقيقي عن طريق الشئون القانونية.
وأكد سراج أن الزمالك مازال يحتفظ بالعديد من الأوراق التي سيقدمها بمجرد بدء التحقيقات في القضية ومنها ما يثبت حدوث تلاعب في سجلات منطقة الإسكندرية.
لجنة شئون اللاعبين تضحك علي الجميع وأزمة «جدو» ستنتهي بغرامة مالية

رامي رجب
واصلت لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة برئاسة مجدي عبدالغني - عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - ألاعيبها مع مسئولي الزمالك، حيث أصدرت قراراً وهمياً في أزمة محمد ناجي «جدو» - لاعب الاتحاد المنضم حديثاً لصفوف الأهلي - بإيقافه محلياً لحين التحقيق معه من قبل اللجنة القانونية باتحاد الكرة برئاسة المستشار حسين حلمي الأسبوع المقبل بعد عودة اللاعب من نيجيريا لخوض مباراة مع الأهلي أمام هارتلاند في دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي بناء علي المستندات والعقود التي أرسلها نادي الزمالك منذ أيام قليلة للجنة شئون اللاعبين تؤكد أحقية الزمالك في انتقال «جدو» لصفوفه بداية من الموسم المقبل، حيث تتضمن هذه العقود توقيع اللاعب ورغبته للانتقال للزمالك.
أفضل وصف لقرار لجنة شئون اللاعبين هو «الضحك علي الذقون»؛ حيث إن أول مشاركة للأهلي محلياً ستكون أمام حرس الحدود في يوم 25 من الشهر الجاري في مباراة السوبر، وهذا يعني أن اللاعب لن يتم إيقافه، حيث إن التحقيق الذي سيخضع له اللاعب سيكون قبل مباراة السوبر، ولن تستطيع لجنة شئون اللاعبين أو مجلس إدارة اتحاد الكرة إيقاف اللاعب في هذه المباراة خوفاً من جبروت الأهلي.
مجدي عبدالغني يعتقد أن هذا القرار سيخمد ثورة مسئولي الزمالك لحين التحقيق ويظهر عبدالغني أمام الرأي العام أنه يتبع الخطوات القانونية في الأزمة دون الوقوف بجانب ناد علي حساب الآخر إلا أن هذا القرار لاقي استياءً كبيراً لدي مسئولي الزمالك.
لجنة شئون اللاعبين لم تستطع إيقاف قيد اللاعب محلياً لحين التحقيق معه وبناء علي الأوراق الذي يقدمها الأهلي والزمالك أعلنت رسمياً عن أحقية الأهلي في ضم «جدو» عندما وافقت علي قيده في قائمة الفريق الثانية بسبب نية هاني أبوريدة - رئيس اتحاد الكرة «المؤقت» - ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد في الانتخابات المقبلة حيث أنه تربطه علاقة قوية بحسن حمدي من فترة طويلة، ولن يستطيع أبوريدة إنصاف أي ناد علي حساب الأهلي خوفاً من انقلاب حمدي عليه، مما قد يؤثر في الأعمال الخاصة التي تربط بينهما، إضافة أن أبوريدة يعرف أن حمدي تربطه علاقة قوية بمعظم أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وإذا انقلب حمدي عليه سيؤثر في موقفه في الانتخابات المقبلة.
حسن حمدي رفض مغادرة اتحاد الكرة أول أمس «الأربعاء» بعد انتهاء اجتماع لجنة البث الفضائي، لحين الانتظار لقرار لجنة شئون اللاعبين في أزمة «جدو» وأبلغه أبوريدة أن هذا القرار هدفه الأول إخماد ثورة الزمالك في الوقت الحالي وأقنعه حسن حمدي بأحقية الأهلي في اللاعب.
كل المؤشرات تؤكد أن مجلس إدارة اتحاد الكرة ولجنة شئون اللاعبين لن يستطيعا وقف اللاعب رغم إدانته وتوقيعه لناديين في وقت واحد الاتحاد السكندري والزمالك والعقوبة التي ستوقع علي اللاعب مجرد غرامة مالية فقط.
من جانبه أكد مجدي عبدالغني أن اللجنة اتخذت هذا القرار بناء علي الأوراق والمستندات التي أرسلها نادي الزمالك. وأكد مصدر مطلع داخل الاتحاد أن لجنة شئون اللاعبين لن يستطيعا فرض أي عقوبة علي اللاعب إلا غرامة مالية فقط بسبب توقيعه لناديين في وقت واحد، ومسألة إيقاف اللاعب فترة هذا شيء مستحيل.
الكرة المصرية تعيش احترافاً وهمياً منذ 20 سنة دون أن يفكر أحد في التغيير.. نيوزيلندا وهندوراس شاركتا في كأس العالم.. فمتي تتأهل مصر؟!

أشرف إسماعيل
اللاعب الفلاني يفكر في ترك ناديه عن طريق المادة رقم 17 واللاعب العلاني يرغب في الخلع باستخدام المادة 19 ولاعب يتمرد علي ناديه لإجباره علي تركه للأهلي ولاعب آخر يلعب في ناد مصري ويريد الرحيل لأسباب عائلية وكأنه يلعب في بلد آخر ويعاني ويلات الغربة وجدو يوقع للزمالك ويجدد عقده للاتحاد وينتقل للأهلي.. كلها أمور جديدة علي الكرة المصرية سببها الاحتراف الوهمي وجشع اللاعبين ووسوسة وكلائهم والسياسة الخاطئة لمسئولي الأندية دون استثناء حتي أصبح اللاعبون يتلاعبون بمسئولي الأندية أكثر مما يتلاعبون بالكرة وفي النهاية الكرة المصرية محلك سر «سقفها» قارة أفريقيا حتي إننا نكون في قمة السعادة عندما يفوز المنتخب الوطني ببطولة الأمم الأفريقية أو عندما يحقق ناد مصري لقبا عربياً أو أفريقياً أما العالمية فهي بعيدة عنا ولا نفكر فيها ولن نصل إليها طالما بقت كرة القدم تدار بطريقة «سمك لبن تمر هندي» وبلوائح بالية لا يفكر أحد في تغييرها ولم يشعر أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أو مسئولو المجلس القومي للرياضة أو مسئولو الأندية بالخيبة والحسرة وهندوراس ونيوزيلندا وأستراليا تشارك في نهائيات كأس العالم بينما يكتفي حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب الوطني - ولاعبوه بمتابعة المونديال عبر شاشات التليفزيون.
في مصر التي تعاني أزمة اقتصادية وغالبية الشعب علي قد حاله هناك لاعب يصل ثمنه إلي عشرة ملايين جنيه والأهلي لا يشعر بالإهانة عندما يضم جدو مقابل سبعة ملايين جنيه والاستغناء عن عطية البلقاسي وإعارة أحمد علي وهاني العجيزي للاتحاد السكندري واللاعبون يستغلون السياسة الخاطئة لمسئولي الأندية أسوأ استغلال بحجة لوائح الاتحاد الدولي ورغم أن الاتحاد الدولي يمنح الاتحادات الأهلية حرية اختيار اللوائح لتنظيم مسابقاتها المحلية وانتقالات اللاعبين حسب ظروف كل بلد إلا أنه لا أحد يفكر في التغيير.
الأندية تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية عن الارتفاع الجنوني في أسعار اللاعبين رغم أنها تشكو مر الشكوي سواء من الأزمات المالية أو تمرد اللاعبين والمفروض أن الأندية هي التي تختار اتحاد الكرة المسئول عن إدارة وتنظيم اللعبة وإذا كانت الأندية تسعي للأفضل يجب أن تختار اتحادًا قويًا قادرًا علي التغيير فعلاً لكن لا يحدث ذلك لأن كل ناد يبحث عن مصلحته فقط ويسعي للحصول علي نصيبه من كعكة الانتخابات فهناك أندية تعطي أصواتها للمرشحين في الانتخابات مقابل بضعة آلاف من الجنيهات وهناك مسئولون في الأندية يعطون أصوات أنديتهم للمرشحين الذين تربطهم بهم علاقات خاصة لذلك لا تأتي الانتخابات بالأفضل وإنما تأتي باتحاد مطالب بتسديد فواتير الانتخابات للأندية التي منحته أصواتها والنتيجة أن حال الكرة المصرية لم ينصلح وأصبح اللاعبون هم أكبر المستفيدين من نظام سمك.. لبن.. تمر هندي الذي تدار به الكرة المصرية.
وإذا كانت الأندية غير قادرة علي التغيير إما لعدم الوعي أو للمصالح الخاصة فلماذا لا يتحرك المجلس القومي للرياضة ويقوم بتغيير لوائح الاحتراف ونحن نسأل المهندس حسن صقر هل فكر في تقنين عدد اللاعبين الذين يحق لكل ناد ضمهم كل موسم سواء مصريين أو أجانب؟! هل فكر حسن صقر في الحد من ابتزاز اللاعبين للأندية ومنع اللاعب الذي تخطي الخامسة والعشرين من عمره بالتوقيع لأي ناد لأكثر من ثلاثة مواسم حتي تختفي نقمة المادة 17.؟ هل فكر حسن صقر في وضع «سقف» لأسعار اللاعبين الذين انضموا لطبقة الأثرياء في مصر؟.
منذ 20 سنة ونحن نطبق احترافا وهمياً ساهم في خدمة اللاعبين فقط وإرهاق خزائن الأندية حتي أصبح القطبان الكبيران الأهلي والزمالك يعانيان من أزمات مادية بالإضافة للأندية الشعبية أمثال: الإسماعيلي والمصري والاتحاد وغيرها وأصبحت هذه الأندية مضطرة للاستغناء عن نجومها لتوفير الأموال اللازمة للصرف علي فريق الكرة وبالتالي ابتعدت هذه الأندية عن المنافسة علي البطولات.
النتيجة الطبيعية لسياسة سمك لبن تمر هندي، هي الأزمات المتتالية التي تثار قبل بداية كل موسم.. مرة بسبب سعيد عبدالعزيز وأخري بسبب هاني سعيد وثالثة بسبب شريف عبدالفضيل والآن جاء دور جدو والمعتصم سالم وهذه الأزمات تعكس فشل المسئولين عن إدارة الكرة المصرية وفشل مسئولي الأندية الذين رضوابأن يكونوا تحت رحمة اللاعبين الذين لا هم لهم سوي جمع الأموال والحجة هي الفوز بالدوري وبالمناسبة هل يعرف أحد دوري في العالم غير الدوري المصري لا يحصل الفائز به علي جائزة مالية؟ كل ما تحصل عليه الأندية هو حصيلة بيع الدوري فضائياً أما البطل الذي ينفق ملايين الجنيهات سواء لتدعيم فريقه أو الصرف عليه فلا يحصل علي شيء.. حتي بطل الدوري إذا فاز ببطولة دوري أبطال أفريقيا فيحصل علي مليون دولار وهو مبلغ لا يكفي لتغطية نفقات سفريات الفريق إلي مجاهل القارة السمراء.
كل هذا يحدث والجميع محلك سر ولا يفكر أحد في التغيير لإنقاذ كل الأندية خاصة الأندية الشعبية وأخيراً هل فكر حسن صقر في فصل إدارات الأندية عن إدارة كرة القدم والاستعانة بإدارات ذات عقلية احترافية حقيقية؟ فمصيبة الكرة المصرية أنها تطبق الاحتراف بعقلية هاوية بدءاً من رئيس المجلس القومي للرياضة وحتي أبسط مشجع، الكل هاو وبالتالي يحق لنا أن نسأل في النهاية هل هناك أحد فعلاً يفكر في مصلحة الكرة المصرية ووصولها للعالمية؟!