قال مصدر أمني مصري ان السلطات المصرية بدأت حملة جديدة لردم انفاق التهريب على الحدود بين مصر وقطاع غزة بعد أن نجح عدد من المهربين في أعادة حفرها وتشغيلها من جديد. وقال مصدر أمني برفح المصرية : بدأنا قبل 5 أيام حملة جديدة للقضاء على انفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة ، نستخدم المياه في غلق هذه الأنفاق عن طريق رفعها من أحد الابار التي تم حفرها باستخدام محركات الرفع.
واضاف انه تم تدمير عشرات فتحات الأنفاق التي اعاد المهربين حفرها من جديد بعد قيام اجهزه الامن بسدها خلال حملتها الموسعة على الانفاق التي بدأت في اغسطس الماضي ضمن الحملة الضخمة بسيناء في اعقاب مقتل 16 ضابطا وجنديا مصريا في هجوم مسلح على نقطة حدودية برفح.
وتابع أن معدات الهدم تعمل الآن في منطقة الصرصورية شمالي معبر رفح ، نظرا لهشاشة التربة في هذه المنطقة وسهولة اعادة حفر الانفاق بها.
وقال ان الحملة ستتواصل حتى تصل الى منطقة بوابة صلاح الدين.
وعادة ما تكتشف الشرطة المصرية فتحات هذه الأنفاق في مناطق الأحراش والمزارع وداخل منازل بعض المواطنين على الشريط الحدودي مع غزة.
ويبدأ حفر الأنفاق عادة من الجانب الفلسطيني حيث يعمل في هذه المهنة الآلاف من الفلسطينيين وعند وصول النفق إلى الجانب المصري يتم اخرج العلامة وهنا يكون دور الوسيط المصري الذي يؤكد على أن هذا هو المكان الصحيح ليتم حفر الفتحة من الجانب المصري من الحدود.
و النفق الذي يبدأ من الجانب الفلسطيني يسير في خط متعرج حتى لا تعرف بدايته إذا ضبط من الجانب المصري ، وعندما يقترب من الوصول إلى نهايته في الأراضي المصرية يتم عمل ثلاث فتحات أو أكثر للنفق الواحد حتى إذا تم ضبطت واحدة يظل العمل مستمرا عن طريق بقية الفتحات.