البحيرة- فايزة فهمي:شهد المؤتمر الختامي لمرشحان الأخوان بدمنهور حضور محمد سويدان، مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالبحيرة ود. محمد جمال حشمت، عضو مجلس الشعب السابق ود. مصطفى رسلان، مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب 1995م، وم. إبراهيم المصري، عضو المجلس المحلي السابق، وجمع كبير من قيادات ورموز الإخوان بالبحيرة.كما شارك الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، في مؤتمر جماهيري احتشد فيه الآلاف من الأخوان من أبناء دمنهور، لتأييد المهندس أسامة سليمان، مرشح الإخوان المسلمين على مقعد الفئات بدائرة بندر دمنهور وزاوية غزال ومنال إسماعيل، المرشحة على مقعد المرأة فئات.قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الإخوان لم يكونوا في يوم من الأيام طلاب سلطة ولا راغبي مناصب، وخير مثال هذا النموذج الذي نراه في د. حشمت؛ الذي ترك الانتخابات وهذا المكان، واعتذر عن عدم الترشُّح، وقدم أخاه م. سليمان لكي يكون هو المرشح.وشدَّد على أنه لمصلحة هذه الأمة وهذا الوطن يجب أن تُفتح الأبواب لأمثال مرشحي الإخوان وكل الشرفاء، ولا يُحال بينهم وبين شعبهم؛ فنحن نتحمَّل كل ما نلقاه من أجل مصرنا الحبيبة.وأشار أبو الفتوح إلى أن مؤشرات التزوير وإقصاء المعارضة بدأت في وصول الأمر إلى شطب 4 نواب، في إشارةٍ إلى ما وصل إليه النظام من هوَس وسوء إدارة وإساءة لنا جميعًا كمصريين.وفى سياق متصل أهاب بالموظفين القائمين على صناديق الاقتراع ورجال الأمن الشرفاء ألا يشاركوا في التزوير، ومن يطلب منهم أن يزوِّرا أو يحموا المزوِّرين أن يقولوا لهم إن لقاءنا بكم يوم القيامة، ومن يسرق إرادة الشعب سيظل تطارده دعوات الناس.وعلى صعيدا آخر استنكر د. حشمت رفْضَ الأمن إقامة المؤتمر في ميادين دمنهور، وأصرَّ علي إقامته في شارع جانبي، مشيرًا إلى أنه لم يقدم أحدٌ لمصر مثلما قدَّم الإخوان من دماء وأوقات وجهود، نسأل الله أن تكون خالصة لوجهه.و من جانبه أوضح حشمت أن الحكومة قدمت رباعية تمثلت في: الاستبداد، والظلم، والفساد، والتخلف، فيما طرح الأخوان في برنامجهم رباعية مضادَّة ارتكزت على: الحرية، والعدالة، والتنمية، والريادة.وعلى صعيدا آخر استنكر سليمان تصريحات الحكومة بأن هناك بنيةً تحتيةً، مؤكدًا أننا منذ 30 عامًا ونحن ننتظر ماذا ستقدمه الدولة، فالقمح الآن نستورده بعد أن كنَّا روَّاده من أيام سيدنا يوسف، ولدينا سياحة مهملة لا نستطيع أن نجذب بها السياح، وآثارنا.تُسرق، وجودة التعليم ما قبل الجامعي نزل ترتيبًا إلى 134 من إجمالي 139 دولة، داعيًا الشعب إلى التمسك بإرادته في التغيير، قائلاً: يلا نحطّ إيدينا في أيد بعض، فصعب بهذا الحشد الكبير الضخم أن يتم تزوير الانتخابات وتزوير إرادتنا.