أكدت جبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية على استمرار نضالها بين صفوف الشعب، من أجل تحقيق أهداف ثورته في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. قالت الجبهة في بيان لها أنها لن تتخلف لحظة، أمام مطالب الشعب المصري الذى زحفت حشوده على مدار الأسابيع الماضية، ولا تزال تواصل الزحف إلى ميادين الحرية، حتى تتحقق مطالبه بإسقاط نظام جماعة الإخوان الفاشى على حد وصف البيان ، وانتزاع العدالة الاجتماعية وحق المصريين فى العيش بكرامة فى ظل نظام ديمقراطي حقيقى، والقصاص لدماء الشهداء.وهي تحتفل اليوم بالذكري الثانية لرحيل مبارك بعد ملحمة شعبية، دفعت فيها مصر ثمنا فادحا من دماء أغلي شبابها،
اضاف البيان إن الجبهة وهي تؤكد من جديد انضمامها إلى مطالب الشعب العادلة ب"إسقاط النظام"، تؤكد من جديد على التزامها بأقصى درجات السلمية، فى وجه آلة قمع لا ترحم، لم تفلت فرصة إلا ومارست فيها أقصى درجات عنف، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والاف المصابين من خيرة شباب هذا الوطن.
قال البيان :لتكن سلمية الثورة هي سبيلنا الدائم لتحقيق أهدافها، ووحدة قوي الشعب الحية هي الطريق لإسقاط نظام العشيرة.
تابع البيان: لقد أثبتت الدماء الزكية التى سالت فى شوارع مصر وميادينها على مدار الأسابيع الأخيرة، والعيون التي اقتنصتها من جديد رصاصات أجهزة أمن الاخوان، وأنات المصابين الذين سقطوا فى بورسعيد والاسماعيلية والسويس وغيرهم من محافظات مصر، أن الثورة التى دفع المصريون من أجلها أغلي دماء، لم تكتمل بعد، وأن القمع الذى انتهجه نظام مبارك قد ازداد توحشا، بينما الملايين من الفقراء الذين حلموا بوطن يسوده العدل وترفرف عليه رايات الحرية والكرامة، لا يزالون يعانون من أجل لقمة عيش كريمة.
لقد سعت الجبهة على مدار شهور من أجل حوار وطني حقيقي، تعلي فيه جميع الأطراف مصلحة الوطن، لكن جميع محاولاتها ذهبت سدي، فى ظل نظام ديكتاتوري مستبد، يعلي مصلحة الجماعة والعشيرة على مصلحة الوطن.