قبل شهرين كانت رانيا يوسف تعتبر فيلم «حالة نادرة»، الذى كتبه حسام موسى ويشارك فى بطولته أحمد عز، هو أول بطولاتها المطلقة على شاشة السينما، قبل أن تخرج هذه الأيام لتعلن تبرئها من الفيلم تماما، عقب أيام قليلة من الإعلان عن طرحه للعرض ثم تأجيله مرة أخرى حتى هدوء الأوضاع، بعد أن تغير اسمه ليصبح «هو فيه كده». فى تصريحاتها ل«الدستور الاصلي» كشفت رانيا عن الأسباب التى دفعتها لتغيير رأيها من النقيض إلى النقيض الآخر، حيث أكدت بداية أنها تتبرأ من الفيلم تمامًا، وتعتبر نفسها لم تشارك به، خصوصا أنها لم تصور باقى مشاهدها، ولم تتقاضَ باقى أموالها عن الفيلم، معتبرة أن المخرج حسنى صالح مخرج الفيلم قام بحذف معظم مشاهدها، وكذلك غيّر فى الإسكريبت الخاص بالفيلم من أجل طليقته روان الفؤاد التى تشارك فى بطولة الفيلم -حسب رانيا- التى أشارت إلى أنها لم تظهر فى البرومو الخاص بالفيلم سوى فى لقطة أو لقطتين على أقصى تقدير، معربة عن ندمها قائلة «ندمانة إنهم ضحكوا عليا من الأول»، لكنها أوضحت أنها لم تعد تتعجب من ذلك، خصوصا أن روان الفؤاد هى من قامت بإحضار منتج للفيلم، كما أنها تخلت عن المخرج محمد حمدى (كان هو مخرج العمل عند بداية التحضير له) من أجل أن يقوم حسنى صالح بإخراج الفيلم، الذى قام بتغيير كل الأبطال سواء كانت رانيا أو حسن الرداد من أجل طليقته روان الفؤاد، كما أنه غيّر اسم الفيلم من «حالة نادرة» كى لا تكون رانيا هى البطلة لأنها تقدم شخصية «نادرة» فى الأحداث، وأصبح اسم الفيلم فى النهاية «هو فى كده»، واختتمت بطلة مسلسل «خطوط حمراء» تصريحاتها بتأكيد أنها قدمت شكوى لنقابة الممثلين، لكنها لم تستطع تفسير موقف النقابة من الوقوف بجور المنتج ومنحه تصريح العرض، خصوصا أنه كان من المفترض إجراء تحقيقات فى الشكوى التى تقدمت بها.