صرحت النجمة رانيا يوسف ل "عيون ع الفن" بأنها ترفض استكمال تصوير فيلمها "تراللي" مع المخرج حسني صالح بسبب محاباته للفنانة روان والذي يهدم كل أعراف وتقاليد العمل من أجل زيادة مساحة دورها في الفيلم وإضافة مشاهد لا تخدم السيناريو أو الفيلم في شئ، وأنه أيضا قام بتغيير اسم الفيلم من "حالة نادرة" إلى "تراللى"، مجاملة لروان فؤاد بعد أن كان الفيلم يحمل اسم رانيا، خاصة وأنها تسمى نادرة ضمن أحداث الفيلم، وذلك دون الرجوع إليها أو مشاورتها. وقالت رانيا إنها تعاقدت على الفيلم وهو يحمل اسمها في الشخصية، على أن يتولى محمد حمدي إخراجه، وفجأة فوجئت باعتذار حمدى عن الفيلم مما أدى إلى اعتذار رانيا، وعندما تولى حسنى صالح إخراج العمل، أشارت إلى أنه حاول إقناعها فوافقت بعدها خاصة أنها كانت سعيدة بأحداث الفيلم على الرغم من رغبتها في تقديمه مع حمدي، مؤكدة أنها يتبقى لها مشهدان فقط حسب الموجود في السيناريو وتنتهي من تصوير الفيلم تماما، ولن تصور أكثر منهما. وزادت شدة الأزمة عندما طلب مخرج العمل من رانيا الاستعداد لتصوير كليب ستقوم روان بالغناء والرقص فيه وذلك في نهاية يوم التصوير، واعترضت رانيا على هذا الكليب لأنه غير موجود في السيناريو مما أدى إلى غضب المخرج حسنى صالح وعندما اشتد الخلاف قام المخرج بإعلان انتهاء التصوير إنقاذاً للموقف، خاصة أنه كان يتواجد العشرات من مجموعات الكومبارس في هذا المشهد، ثم ذهب بعدها منتج الفيلم لتحرير محضر ضد رانيا بمساعدة روان فؤاد والتي تشارك في إنتاجه، بحجة تعطيل التصوير بعد تعاقدها على الفيلم. رانيا يوسف أوضحت أنها تحملت الكثير من الأمور الغريبة في هذا العمل حيث قام مخرج العمل بإضافة العديد من المشاهد غير المكتوبة في السيناريو للفنانة الشابة روان فؤاد، والتي تم تصويرها دون علمها ولم تعلم عنها شيئاً سوى من الصور الفوتوغرافية، مشيرة إلى أنها فوجئت أثناء تصويرها، بمخرج العمل يبلغها أن روان ستقوم بالغناء في المشهد والرقص فيه وسيكون هو الكليب الخاص بالفيلم، موضحة أنها رفضت أن تتحمل ذلك على حساب مصلحتها ونجوميتها، وترفض أن يضيف لها كليب كاملا، وتظهر من خلاله رانيا ولطفي لبيب وميسرة كسنيدة لوجه جديد ليس له أي تاريخ، لافتة إلى أن المشهد عبارة عن حفلة ليس فيها أي أغانٍ، وحتى لا ترتكب أي أخطاء من جانبها أبلغت المخرج بأنها تحت أمره في حدود الإسكريبت والنص المكتوب منذ البداية فقط، خاصة أنها قدرت المخرج كثيراً، ولكنه لم يقدرها على حد قولها.