ما زالت عدوى الاحتجاجات تتطاير فى محافظة المنيا حتى وصلت الى ادارة عمليات النجدة حيث نظم العشرات من أفراد وأمناء الشرطة وقفة احتجاجية أمام مبني الاداره العامة لعمليات النجدة بالطريق الزراعي مصر/ أسوان وذلك للمطالبة باقالة العميد محمود خلف مدير أدارتهم حيث أوقفوا الدرجات البخارية أمام مبني الاداره وأغلقوا الأبواب الرئيسية ومنعوا جميع الضباط والقيادات من الدخول أو الخروج ورفضوا الانطلاق بسيارات النجدة بالشوارع لملاحظة الحالة الامنيه او تلقى اى بلاغات من المواطنين بغرفة العمليات سيد جمال امين شرطة بادارة النجدة والمتحدث باسم ائتلاف افراد الشرطة بالمنيا وصف سياسات مدير أدارتهم بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وقالوا انه يتعامل معهم بأسلوب سئ ويمتهن كرامة جميع الأفراد
وانه يتعامل مع جميع الأفراد بطريقه غير أدميه ويتعمد سبهم وشتمهم وتوبيخهم باستمرار ويتعالي علي الجميع وعندما يتقدم احد بشكوى أليه يقوم باضطهاده في العمل وأعربوا عن تضررهم من التقارير السرية التي يتم تحريرها سنويا بشان الأداء وحسن السير والسلوك واتباع اسلوب المجاملة والمحسوبية واستخدام سيارات الاداره لأغراض شخصيه وعدم وجود رقابه حقيقة علي كوبانات الوقود والتي تستغل لتشغيل عددا من المحاجر الخاصة ببعض القيادات
واوضح عددا من الامناء والافراد أن اسلوب اغلب ضباط الاداره لم تتغير بعد الثورة ومازالوا يتبعون نفس السياسات القديمة في التعامل مع الأفراد والمواطنين علي حد السواء
وبانتقال عددا من قيادات مديرية الامن اليهم فى محاولة لاقناعهم بانهاء وقفتهم هدد المحتجون بالإضراب الكامل عن العمل والاعتصام المفتوح في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم باقالة مدير الاداره