نظم صباح اليوم "الثلاثاء" العشرات من أفراد شرطة النجدة بالمنيا اعتصاما أمام مبني إدارة النجدة, وذلك للمطالبة برحيل العميد محمود خلف مدير الإدارة, والذي شبهوا معاملته بحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق واستغلال نفوذه. وترك أفراد النجدة مراقبة السويتش لاستقبال استغاثة المواطنين, وتسبب اعتصامهم في تعطيل عمل سيارات النجدة, التي تم تركها أمام إدارة النجدة, وتوقف العمل تماما, كما منع الأفراد دخول أي من قيادات النجدة إلى داخل الإدارة, حيث تم غلق البوابة الرئيسية. وهدد أفراد الشرطة المعتصمون بالدخول في اعتصام مفتوح حتي رحيل العميد محمود خلف مدير الادارة والذي أطلقوا عليه اسم (محمود العادلي), والرائد أحمد أنور ولقبوه (أحمد الشاعر), منوهين إلى أنهما يقومان بالاستيلاء على حصة سيارات النجدة من السولار واستغلالها لخدمة المحاجر الخاصة بهما, كما يستغلون سيارات النجدة في خدمة زوجاتهم . وقال أحمد كمال أمين شرطة إن مديرالإدارة يتعمد اضطهاد الأفراد, حيث يقوم بضرب التقارير السرية لهم, ومعاملتهم معاملة غير آدمية, كما يقوم بشتم وسب الأفراد, ويتعالي عليهم . وأضاف أن المدير قال لهم : "أنا لن تغيرني ثورة, وعقيدة الشرطة لم تتغير, ومستمرة في منهجها".