رحب "الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن" بمحافظة الاسكندرية بوثيقة الأزهر الشريف التى تدعو إلى نبذ العنف وبدء الحوار الجاد و الحقيقي بين الجميع من اجل الوصول الي حلول حقيقية و فعالة للازمة الحالية التي يمر بها الوطن. ذكر الاتحاد – في بيان له اليوم - أن المجتمع شهد موجات من العنف غير مسبوقة بدأت بحصار المحكمة الدستورية و مدينة الانتاج الاعلامي و انتهت باحداث بورسعيد و الاعتداء علي المنشاءت العامة والفنادق و الارواح.
أضاف البيان، أن الاتحاد يثمن موقف فضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع.، معتبراً أن الأزهر هو منارة الاعتدال ومحل ثقة جموع المصريين والمسيحيين على ممر الأزمان.
أشار البيان، إلى ان موجات العنف الحالية و عدم وجود حوار جاد سيؤادي بالوطن بكارثة علي جميع الاصعدة فاالاقتصاد بينهار و امن المواطن المصري في خطر حقيقي لذلك نحن نراء ان وثقة الازهر هي صمام امان للمجتمع و يجب ان يلتف الجميع حولها.
من جانبه طالب كريم كمال - الباحث في الشان القبطي - جميع القوي السياسية رئيس و حكومة و معارضة و جميع التيارات السياسية و الشبابية و الثورية دعم الوثيقة وإعلان واضح لنبذ العنف.
قالت ولاء عزيز - نائب رئيس الاتحاد - انة يجب علي النخبة الحاكمة فتح حوار حقيقي و جاد مع الجميع لان الاوطان تدار بالرأي و الرأي الاخر ، مطالبة بالاستماع إلى الشباب لأنهم من قاموا بالثورة وهم المستقبل.
من جانبة قال محب شفيق - الامين العام للاتحاد - بان هناك من يقوم بالعنف للاضرار بالثورة و صورة الثوار لان شباب الثورة ضد العنف منذة قيام الثورة و اشاد بان وثقة الازهر اكدت علي اهمية الحفاظ علي النسيج الوطني و الذي يحاول البعض العبث بة عن طريق اطلاق الشائعات المغرضة من اجل هدم وحدة الشعب التي استمرت منذة قرون طويلة.