أعرب الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، بمحافظة الإسكندرية، عن ترحيبه بوثيقة الأزهر الشريف التي تدعو إلى نبذ العنف وبدء الحوار الجاد بين الجميع، من أجل الوصول إلى حلول حقيقية وفعالة للأزمة الحالية التي يمر بها الوطن. وقال الاتحاد، في بيان له، إن المجتمع شهد موجات من العنف غير مسبوقة بدأت بحصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي وانتهت بأحداث بورسعيد والاعتداء على المنشآت العامة والفنادق. واعتبر البيان أن الأزهر "هو منارة الاعتدال ومحل ثقة جموع المصريين مسلمين ومسيحيين على مر الأزمان"، مشيرا إلى أن موجات العنف الحالية وعدم وجود حوار جاد سيؤدي بالوطن إلى كارثة "لذلك نحن نراء أن وثيقة الأزهر هي صمام أمان للمجتمع، ويجب أن يلتف الجميع حولها". من جانبه، طالب كريم كمال الباحث في الشأن القبطي، جميع القوى السياسية رئيس وحكومة ومعارضة وجميع التيارات السياسية والشبابية والثورية دعم الوثيقة وإعلان واضح لنبذ العنف. وقالت ولاء عزيز نائب رئيس الاتحاد، يجب على النخبة الحاكمة فتح حوار حقيقي وجاد مع الجميع لأن الأوطان تدار بالرأي والرأي الآخر، مطالبة بالاستماع إلى الشباب لأنهم من قاموا بالثورة وهم المستقبل. وقال محب شفيق الأمين العام للاتحاد، إن هناك من يقوم بالعنف للأضرار بالثورة وصورة الثوار لأن شباب الثورة ضد العنف منذ قيام الثورة.