أصدر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بيانا طالب فيه كافة القوي السياسية بدعم وثيقة الأزهر ونبذ العنف وبدء حوار جاد يهدف إلى إنهاء موجات العنف غير المسبوقة التي تصيب الدولة. وندد بيان اتحاد أقباط من أجل الوطن بحصار المنشآت العامة والخاصة ومنها المحكمة الدستورية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وانتهاء بأحداث العنف ببورسعيد بما يؤدي إلى المزيد من الدم المصري.
وثمن كريم كمال رئيس اتحاد أقباط من أجل الوطن، موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، معتبرا أن وثيقة الأزهر هي تكريس لدور الأزهر بوصفه منارة الاعتدال ومحل الثقة لدي جموع المصريين.
وعزز كمال من أهمية الحوار لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية والحفاظ على أمن وأمان المواطن، وعبر الاستماع للرأي والرأي الآخر، فضلا عن وقف كافة أعمال العنف، مشددا على أن أهمية وثيقة الأزهر تكمن في حفاظها على النسيج الوطني في مقابل بعض الشائعات المغرضة التي من شأنها هدم وحدة الشعب.