تسود مدينة بورسعيد حالة من الهدوء الحذر وسط حالة من الترقب خوفا من تجدد الاشتباكات خلال تشييع جنازات خمسة من أبناء المحافظة اليوم عقب صلاة الظهر والذين قتلوا أثناء جنازة تشييع 28 شخصا قتلوا في بداية الاحتجاجات يوم السبت الماضي في أعقاب صدور الحكم باعدام 21 من المتهمين في القضية المعروفة باسم مذبحة بورسعيد. وقال أحلام سيد موظفة ( 52 عاما ) وهي تسكن في منطقة قريبة من سجن بورسعيد:إطلاق الرصاص كان متقطعا طوال الليل حول السجن ، وسمعت أيضا صوت طائرة ظلت تحلق فوق السجن حتى فجر اليوم ، الحياة في بورسعيد مشلولة تماما .
وقال السيد عادل ( تاجر) :البلد حالها واقف وحظر التجوال سيزيد من الكساد ، ومعظم أهالي المدينة يعيشون على التجارة، الاسلحة بقت في كل مكان والناس بدأت تحملها للدفاع عن أنفسهم .