قنا: سادت حالة من الهدوء والترقب بمدينة نجع حمادي بعد ليلة مليئة وحاشدة بآلاف الأهالي خلال دفن جثمان حمام الكموني مرتكب مذبحة عيد الميلاد في العام الماضي والتي سقط خلالها 6 قتلي مسيحيين وشرطي مسلم وإصابة 13 آخرين. وذكرت جريدة "الأهرام" ان المحلات التجارية أغلقت قبل تشييع جنازة الكموني خشية حدوث ردود أفعال من أقارب الكموني, كما شهدت مدينة نجمع حمادي بمختلف ميادينها وشوارعها الرئيسية والفرعية وأمام مقار الكنائس المختلفة وجودا أمنيا مكثفا تحت إشراف اللواء محمد أحمد حليمة مدير أمن قنا والعميدين عصام الحملي مدير المباحث ومحمد عثمان رئيس إدارة البحث الجنائي, وشارك أكثر من 5 آلاف شخص في دفن الكموني الأربعاء الذي نفذ فيه حكم الإعدام شنقا فجر أمس الأول بسجن برج العرب بالإسكندرية.
وكان المئات قد تدفقوا إلي مسجد القنطرة بمدينة نجع حمادي حيث أدوا الصلاة علي جثمانه ثم تحركت الجنازة إلي شارع بورسعيد مرورا بشوارع حسني مبارك والمحطة ومرت أمام كنيسة ماريو حنا ثم توجهت الجنازة وسط وجود أمني شديد ومكثف إلي مدافن قرية قرب مجمع الألومنيوم.