"زوجته" :قال لى الوضع الامنى غير مستقر وأخر كلامه خلى بالك من ليلى.
"الدستور الأصلى " ذهبت لمنزل شهيد الشرطة النقيب أحمد البلكى بعمارات الشركة السعودية بصقر قريش بالمعادى وقابلنا زوجته "رباب" وتعمل صيدلانية وبصوت ممزوج بالحزن والاسى قالت والدموع تسابقها أحمد كان كل شىء فى حياتى.
ولم اكن اتخيل ان تنتهى حياته بتلك السهولة وكان أخر مكالمة بينى وبينه صباح اليوم طمنى فيها على نفسه واخبرنى ان الوضع الامنى غير مستقر وان الاوضاع تسير من سيىء الى أسوء واتطمئن على طفلتنا ليلى وقال لى خلى بالك منها وانخرطت فى البكاء الشديد مرددة حسبى الله ونعم الوكيل فى الجنة ياحبييى.
وكشف حسن على والد زوجة الشهيد عن مفاجأه حيث قال أن زوج نجلته الشهيد أحمد تم ضمه للمأمورية المتوجهه إلى بورسعيد لتأمين السجن المحبوس فيه المتهمين ، وأوضح أنه كان يشاهد التلفزيون مع أسرته لمتابعة جلسة الحكم فى القضية ، وفوجئ بإذاعة خبر إستشهاد زوج نجلته ، وبعدها بدقائق تلقى إتصالاً من زملاء نجلته " رباب " زوجة الشهيد يخبروه أنها فاقدة للوعى فى مكان عملها بمسشتفى صقر قريش عقب علمها بإستشهاد زوجها ، وتوجه إليها بصحبه نجليه ، وأصطحبوها إلى المنزل بعد أن استعادت وعيها .
وقال عزت حسن شقيق زوجة الضابط أن أحمد كان شجاعاً ، وكانت له مواقف مشهودة حيث تعرض للإصابة عدة مرات ، وقد أصيب فى رأسه أثناء محمد محمود فضلا عن إصابته فى قدمه اليمنى بطلق خرطوش قبل وفاته ب 15 يوماً أثناء مشاركته فى إحدى الحملات الأمنية .
حارس العقار " حمدى السيد " 27 سنة ، قال انه لا ينسى موقف للشهيد عندما تصدى لبلطجية حاولوا اختطاف فتاة وتدخل لانقاذها من بين ايديهم وظل معها حتى اطمأن على عودتها لمنزلها.