وطلقات النار لاتتوقف عن الاطلاق فى ارجاء المدينه. وقد تجمع اهالى القتلى امام مستشفى الاميرى العام وقاموا بالقاء تداعيات وانهيار الموقف داخل بورسعيد على الرئيس محمد مرسى وحملوه المسئوليه لما يحدث داخل المحافظة ارضاء لدولة النادى الاهلى.
كما اطلقت جميع مساجد بورسعيد حملة للتبرع بالدم لانقاذ المصابين فى احداث الاشتباكات والذى وصل عددهم الى 150 حسبما افاد الدكتور محسن محفوظ مدير مستشفى الاميرى ببورسعيد .
واوضح الدكتور حلمى العفنى وكيل مديرية الصحة ببورسعيد ان عدد القتلى قد وصل الى 16 حالة وفاة.
كما قامت مشتسفى بورسعيد العسكرى باستقبال عدد من المصابين لتخفيف الضغط عن مستشفى بورسعيد الاميرى.
كما تسود حالة من الشلل التام فى ارجاء بالسوق التجارى بحى العرب وقام التجار باغلاق محلاتهم خوفا من اعمال سرقة تخريب .
وفى تداعيات للانهيار الامنى داخل المحافظة شوهد عدد 30 موتوسيكل يستقلهم بلطجية بتقاطع الثلاثينى و صلاح سالم وسط اختفاء تام لقوات الشرطة ورجال المرور . كما تم القاء القبض على خمس اشخاص منتمين لجماعه بلاك بلوك كانوا يحاولون اقتحام مرفق المعديات.
وفى سياق اخر قامت مجموعه مجهوله بالقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على فيلا اللواء محسن راضى مدير امن بورسعيد وقاموا بتحطيم واجهاتها الزجاجية.
وقد قام المحتجين بتحطيم الوجهات الزجاجية والداخلية لمبني هيئة الميناء وتم انسحابهم عقب التعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع.
وقد سمع اطلاق نار كثيف على قسم شرطة الضواحى وقامت قوات الشرطة بالدفاع عن القسم من سطح القسم.
وفي محاولة من الاهالى لمساعده الشرطه فى حماية القسم ولكن تم الرفض من قبل الشرطه حفاظا على حياة المدنين.
كما قام بعض المحتجين باشعال النار فى مبيت جنود الشرطة المواجه لمستشفى الاميرى .
وقام مجهولين بالقاء زجاجات الملوتوف داخل محطة الكهرباء الرئيسية بشارع محمد على و 100 ببورسعيد.
و قام محتجين اخرين بالتوجه الى مرسى المعديات ببورسعيد لمحاولة منع المعديات من العمل وقد تصدت لها قوت من الشرطة وتم اطلاق نار كثيف و قنابل مسيله للدموع وقام عدد كبير من المحتجين باغلاق طريق بورسعيد – دمياط.
وحلقت طائرات تابعه للقوات المسلحة فوق سماء المدينة لمتابعه الحالة الامنية وقد وصلت وحدات من الجيش الثانى الميدانى من منفذ الرسوه لتأمين المنشئات الحيوية خاصة مبنى الارشاد (القبة )التابع لهيئة قناة السويس ومبنى محكمة بورسعيد الابتدائية وقد سمع اطلاق نار كثيف من قبل الجيش لمحاولة تفريق المتجمهرين فى الشوارع .
وقد تم نفى ما تردد عن حظر التجوال فى محافظة بورسعيد بعد أحداث العنف التى تشهدها ولا تزال مستمرة حتى الآن و الأمر فى يد رئيس الجمهورية بعد التنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة، لأن قرار الحظر فى يد الرئيس وحده.