حالة من الحزن خيمت على المئات من اهالى 9 شهداء سقطوا فى احداث الجمعة الدامية التى شهدها محيط مبنى ديوان عام محافظة السويس حيث تجمع الأهالى وسط حالة من الصراخ والعويل لفقدان أعز أبنائهم والمنظر أعاد للاذهان ما حدث امام مشرحة السويس يناير الماضى . يقول والد الشهيد مصطفى محمود عيد 15 سنة لقد ذهب أبنى عقب صلاه الجمعة الى شارع النمسا الشهير من اجل شراء حزاء حيث اننى اسكن فى منطقة بورتوفيق وعند رجوعه الى المنزل مرة اخرى فشاهد فى طريقه احداث الأشتباكات امام مبنى ديوان عام محافظة السويس فقرر التوقف لمشاهدة الاوضاع امام مقر شركة موبينيل الواقعة على امتداد مبنى المحافظة فسقط على الارض فجاه بعد ان اصابته احد الطلقات الحية .
واضاف والد الشهيد ان اشقاء مصطفى الثلاثة فى حالة انهيار تام لفقدان شقيقهم الذى كنت اعتبره اعز ابنائى.
ويقول والد على سليمان السيد حجاب 21 سنة (يعمل فى توزيع الصحف انه لقى مصرعه بشارع باراديس حيث كان يزور عمه محمد حجاب واثناء مشهدته للاحداث اصيب بطلق نارى بالفخذ ادى الى نزيف حد مما ادى الى الوفاه.
والدة الشهيد مصطفى رجب قالت ان سبب ما يحدثهو رأس الحكم مشيرة للدكتور محمد مرسى وقالت موجهة كلامها لأم اول شهيد سقط أمس ان ابنك الهشيد هو نفسه ابنى مصطفى والذى استشهد فى نفس اليوم ونفس الساعة وشاهدت وكأن ابنى مات تاتى يوم الجمعة وتشير ان دم ولادنا مش هيروح هدر وتطمأن اهالى الشهداء حق ولادنا مش هيروح مهما طال الوقت وترى والدة أول شهيد فى ثورة يناير 2011 ان ما تسمعة وتشاهده نفس السيناريو ونفس التصرفات التى حدثت معها.
ويتفق الحاج على جنيدى والد الشهيد اسلام والمتحدث الرسمة بإسم اسر الشهداء والمصابين مع والدة الشهيد مصطفى بان ماحدث نفس اليناريو لكن مع المخلوع اعترف بخطاة وخطأ حكومته وقال هنحاسبهم ولم يزيد فى اراقة الدماء لكن يرى ان الدكتور مرسى الذى جاء بالصندوق بيوصف من خرج ليطالب بإستكمال الثورة انهم مثيرى شغب .