«التضامن» تقر قيد وتوفيق أوضاع 4 جمعيات في القاهرة والجيزة    «زي النهاردة».. وفاة قديس اليسار المصرى المحامى أحمد نبيل الهلالي في 18 يونيو 2006    جامعة المنيا تحتل المرتبة 641 عالميًا وال21 إفريقيًا بالتصنيف الأمريكي للجامعات    ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي    أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025    مدير الطاقة الذرية يتراجع: لا دليل على تطوير سلاح نووي بإيران    إسرائيل: هبوط أول رحلة طيران تعيد مواطنين إلى بلادهم في مطار بن جوريون    ماميلودي صنداونز يحقق أول انتصار أفريقي في مونديال الأندية 2025    مجانا برقم الجلوس.. اعرف نتيجة الشهادة الإعدادية بالقاهرة    طلاب الثانوية بمدارس المتفوقين يؤدون غدا امتحان اللغة الثانية    صحة إسرائيل: 94 مصابا وصلوا إلى المستشفيات الليلة الماضية    نائب وزير الصحة تزور قنا وتشدد على تنفيذ برنامج تدريبي لتحسين رعاية حديثي الولادة    وول ستريت جورنال: ترامب لم يتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مهاجمة إيران    مواعيد وقراء تلاوات إذاعة القرآن الكريم اليوم الأربعاء    تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام الهلال في كأس العالم للأندية 2025    تليفزيون اليوم السابع يرصد عمليات إنقاذ ضحايا عقار السيدة زينب المنهار (فيديو)    كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا 2025 ؟ قائمة أعلى شهادات الادخار الآن    كيف نجح الموساد في اختراق إيران.. وخطط ل«الأسد الصاعد»؟    تمكين الشباب في عصر التكنولوجيا والثقافة الرقمية على طاولة الأعلى للثقافة، اليوم    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 18-6-2025 بعد الارتفاع الجديد    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 18 يونيو 2025    الإيجار القديم.. خالد أبو بكر: طرد المستأجرين بعد 7 سنوات ظلم كبير    تياجو سيلفا: فلومينينسي استحق أكثر من التعادل ضد دورتموند.. وفخور بما قدمناه    وكيل لاعبين يفجر مفاجآت حول أسباب فشل انتقال زيزو لنادي نيوم السعودي    "أدوبي" تطلق تطبيقًا للهواتف لأدوات إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي    من الكواليس.. هشام ماجد يشوّق الجمهور لفيلم «برشامة»    مؤتمر إنزاجي: حاولنا التأقلم مع الطقس قبل مواجهة ريال مدريد.. ولاعبو الهلال فاقوا توقعاتي    «رغم إني مبحبش شوبير الكبير».. عصام الحضري: مصطفى عنده شخصية وقريب لقلبي    الرئيس الإماراتي يُعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران    نائب محافظ شمال سيناء يتفقد قرية الطويل بمركز العريش    مؤتمر جوارديولا: كرة القدم ازدهرت في شمال إفريقيا وأعلم أين خطورة الوداد.. وهذا موقف جريليتش    التفاصيل الكاملة لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية، الأعلى للجامعات يستحدث إجراءات جديدة، 6 كليات تشترط اجتياز الاختبارات، خطوات التسجيل وموعد التقديم    «طلع يصلي ويذاكر البيت وقع عليه».. أب ينهار باكيًا بعد فقدان نجله طالب الثانوية تحت أنقاض عقار السيدة زينب    السكة الحديد.. مواعيد قيام القطارات من محطة بنها إلى مختلف المدن والمحافظات الأربعاء 18 يونيو    مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    "إنفجار أنبوبة".. إصابة 7 أشخاص بحروق واختناقات إثر حريق شقة بالبحيرة    إسرائيل تهاجم مصافي النفط في العاصمة الإيرانية طهران    معدن أساسي للوظائف الحيوية.. 7 أطعمة غنية بالماغنسيوم    الكشف المبكر ضروري لتفادي التليف.. ما علامات الكبد الدهني؟    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    تموين دمياط يضبط 7.5 طن مخللات غير صالحة للاستهلاك    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    مسؤول إسرائيلي: ننتظر قرار أمريكا بشأن مساعدتنا فى ضرب إيران    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    جدال مع زميل عمل.. حظ برج الدلو اليوم 18 يونيو    الجبنة والبطيخ.. استشاري يكشف أسوأ العادات الغذائية للمصريين في الصيف    علي الحجار يؤجل طرح ألبومه الجديد.. اعرف السبب    «الربيع يُخالف جميع التوقعات» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    العدل يترأس لجنة لاختبار المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة    اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيلم القادمون..يكشف سر سيطرة أمريكا وإسرائيل على العالم بمساعدة «إبليس» شخصياً!

إذا كتبت كلمة القادمون أو «Arrivals» في موقع جوجل للبحث ستجد ملايين المواقع تتحدث عن شيء واحد بعناوين جذابة مثل «الفيلم الذي سيغير نظرتك للحياة» أو «الفيلم الأكثر تأثيراً حول العالم» وبالطبع ستحفزك تلك العناوين لمشاهدة ما يتحدثون عنه..
القادمون هو اسم لسلسلة وثائقية تتكون من 51 جزءاً مدة كل جزء ما يقرب من عشر دقائق، منتشرة بشكل كبير علي الإنترنت تم ترجمتها عن الإنجليزية لعدة لغات مثل العربية، الفرنسية، الألمانية والتركية وشاهدها آلاف البشر. وضعها صناع الفيلم علي موقعهم الذي يحمل اسم «The wake up project» أو مشروع الإيقاظ.
الفيلم تم تصويره بعدة أماكن في العالم مثل أمريكا، دبي، مصر ولبنان.كما استخدموا موسيقي تصويرية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية. تنوعت هذه السلسلة بالحديث عن أشياء كثيرة في الماضي والحاضر مثل الحضارة الفرعونية والحضارة السامرية وعبدة الشيطان، بالإضافة إلي الماسونية والصهيونية. وأن كل تلك الأشياء مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض.
يؤكد صناع الفيلم أن الغرض من إنتاج هذه السلسلة هو الكشف عن المنظمات السرية التي تعمل علي نشر الشر والفساد في الأرض وأن سر قوة بريطانيا (في الماضي البعيد) وسر قوة أمريكا (في الماضي القريب) وسر قوة إسرائيل (في هذا الوقت حالياً) وطرق سيطرتهم عن العالم كانت بمساعدة إبليس.
من هو عبدالله الهاشم
هو شاب قرر أن يكتشف ما يحدث من حوله من خلال قراءة الظواهر الموجودة حوله واكتشاف الأسرار وجمعها من خلال مرشدين. وأسفرت رحلة البحث تلك عن اكتشاف أشياء مذهله عن العالم الخفي الذي لا يدركه سوي «النخبة» أو «المتنورين» وهو لا يعني المثقفين ولكن هم الماسونيون وعبدة الشيطان الذين قرروا أن ينفذوا خطة معينة يعرفونها جميعاً. بعدها قرر الهاشم أن يتتبع الأمر في مختلف بلدان العالم، ثم يكشفه علي نطاق أوسع من خلال الإنترنت.
الدجال يحكم العالم
يؤكد عبدالله الهاشم أن الدجال يحكم العالم دون أن يدرك أكثرنا تلك الحقيقة، والدليل علي ذلك انتشار علاماته في أكثر من مكان، مثل العلامة الموضوعة علي قصر «بكنجهام» في بريطانيا، علامة شركة «فيلب موريس» بأمريكا، بالإضافة إلي وجود تلك العلامة علي منتجات كثيرة جداً علي سيبل المثال عدة ماركات من السجائر الشهيرة عالمياً، المارلبورو، ل.م، ميريت، 555 بلموت دون أن يدرك أحد سبب استخدام نفس اللوجو.
كذلك لا يمكن أن نغفل رمز الماسونية الشهير والموجودة علي الدولار الأمريكي عبارة عن هرم غير مكتمل وفوقه عين «اليسري» يرجع السبب إلي أن جميع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية كانوا ينتمون للماسونية. والهرم الغير مكتمل يعني أن المشروع لم يكتمل بعد، أما العين اليسري فهي رمز عبادة الإله «حورس» عند المصريين القدماء، و هي معروفة للناس المتدينين أن الدجال ذو عين واحدة وهي الحقيقة المذكورة والمجمع عليها في اليهودية والمسيحية والإسلام.
أسرار الفرعونية وألغازها
يستند صناع الفيلم إلي نظرية المؤامرة حيث يعتقدون أن قوي الشر المتمثلة في عبادة الشيطان تسيطر علي العالم. حيث نشأ ذلك الدين منذ عصر الفراعنة والمعلومة المؤكده في الشأن أن الملك «رمسيس الثاني» وابنه نفذا خطة الشيطان في تمهيد الأرض لقدوم المسيح الدجال. وبما أن الماسونية تقوم علي فكرة «النسل» فإن جميع الحضارات القديمة والحديثة مرتبطة ببعضها البعض وكل الحكام هم من نسل واحد وهو نسل الفراعنة. ودللوا علي وجهة نظرهم بصور تظهر وجه الشبه الكبير بين صورة الرئيس الأمريكي الحالي أوباما وتمثال الملك الفرعوني إخناتون.
الفراعنة مازالو يحكموننا
هناك أسرار قديمة التي قد تم حجبها من قبل الطبقة الحاكمة تحت رمال متحركة في مصر منذ أكثر من أربعة آلاف سنة للاحتفاظ بسجلات تفصيلية لثقافتهم وتاريخهم في المعابد والمقابر. علي سبيل المثال لم يدونوا كيف بنوا الأهرامات والسبب واضح أنها القطعة الأكبر في حل اللغز وهي القطعة الأكثر سرية لأهميتها الشديدة.
يعطي صناع الفيلم بعض الأدلة علي أن الفراعنة مازالوا يحكمون العالم في عدة مظاهر مثل استخدام التنورة التي يرتديها الأمير تشارلز في المناسبات الرسمية هي في الأصل ملابس فرعونية قديمة. كذلك لباس الرأس «الباروكة» التي يرتديها القضاة والملكات والمسئولون رفيعو المستوي أصولها مصرية قديمة. استخدام الألوان الأحمر والأبيض والأزرق في ملابس المسؤلين رفيعي المستوي مستوحاة من ألوان التي استخدمها الفراعنة في تيجانهم. كما أن بعض الأدلة بها مزج في العلامات الفرعونية والعلامات العبرية وهو أمر غير مفهوم.
علاقة الهندسة المعمارية بطاقة الإنسان وتأثيرها المباشر
أن نفهم لماذا الأشياء مبنية علي هذه الطريقة، يجب أن نفهم علاقة الآثار المعمارية بالطاقة. فهذه المباني مثل الأهرامات والمسلات الفرعونية مبنية بشكل معين بحيث تسمح بتحويل الطاقة، وهي طريقة تؤثر في البشر بشكل إيجابي مثل ما يحدث في الكنائس والجوامع، أو بشكل سلبي مثل الأهرامات والمسلات والقبب. ورغم هذا لا يمكن القول بأن الأهرامات مبني سييء ولكنها تساعد علي خلق دوامة من الطاقة السلبية.
وبشكل عام هذا يتوقف علي طبيعة الطقوس والممارسات التي تتم داخل هذه المباني، فالدجال لا يمكن أن يتحقق نظامه كاملاً إلا إذا كسب معركة الطاقة وأوصلها إلي درجة معينة من السلبية. وأرجع صناع الفيلم هذه المعلومة لحقيقة علمية عن جسد الإنسان، حيث إنه مكون من ذرات، إليكترونات وبروتونات، فالإنسان في الأصل مخلوق من طاقة تماماً مثل الكون الذي نعيش فيه، ولهذا السبب فإن أي شيء يؤثر فينا ما لم نتعرف علي مدي قوتنا، فلن نستطيع مواجهة النظام الذي يسعي للتحكم بنا.
دور مادونا في خطة الدجال
خطة المسيح الدجال في السيطرة علي الإنسان كما يراها صناع الفيلم تأتي من خلال ثلاثة أشياء هي العقل، الجسد والروح. والخطة تستخدم الإعلام لكي تنشر الأفكار الماسونية والعلمانية. فعلي سبيل المثال هناك عدد من الفنانين موالون تماماً لخطة المسيح الدجال سواء بعلمهم أو بجهل منهم، فعلي سبيل المثال تأتي مادونا. حيث قدم الفيلم عدداً من صور مادونا التي تحتوي علي علامات ماسونية كما أضافوا مقطعاً من حوار تليفزيوني لها تقول فيه حرفياً رداً علي سؤال عن صحة نبأ تغيير دينها إلي اليهودية فردت «أنا لم أتحول لليهودية ولا أتبني طريقة الكابلا ولكني متأثرة بدين من الأديان القديمة».
أفلام ديزني لاند تساهم في ترسيخ الفكرة
بعض أفلام الكارتون تساهم في ترسيخ بعض المفاهيم الماسونية والشيطانية في عقول الأطفال، ففي فيلم «علاء الدين والمصباح السحري» هناك مشهد لجني أزرق يخرج له من المصباح ويقول له: «أنا أجعل مطالبك حقيقة، أعطيك القوة، أعطيك الذخيرة، لن تحظي بصديق مثلي يعمل لأجل سعادتك، نحن نعمل لخدمتك». ويعتبر القائمون علي الفيلم أن الجن هم أهم جزء في السيطرة علي العالم لما لهم من قدرة علي الإيحاء، كما أنهم مطلعون علي خطة الدجال كاملة.
فيلم ماتركس ومحاكاة الواقع
استخدم صناع الفيلم مشاهد من عدة أفلام مثل الفيلم الشهير «ماتركس» خاصة مشهدًا يجمع بين بطلي الفيلم يقول له فيه: «لماذا أنت هنا؟ أنت هنا لأنك تعرف شيئاً ولكنك عاجز عن تفسيره رغم أنك تشعر به بداخلك، هناك شيء ما خطأ، أنت لا تعرفه لكنك تعلم أنه موجود، و هو ما يجعلك تشعر أنك علي حافة الجنون، لهذا السبب أنت هنا ثم أكمل: «أنت أسير سجن تشعر به لكنك لا تراه، لا تلمسه، لا تتذوقه لأنه ببساطة يكمن بداخل عقلك». «الفرصة الأخيرة التي أمنحها لك، تأخذ الحبة الزرقاء، فتؤمن بما تريد أن تؤمن به، أو الحبة الحمراء فتجد نفسك في بلاد العجائب».
جدير بالذكر أن فيلم ماتركس تقوم فكرته الأساسية علي محاكاة واقع الحياة التي نعيشها ولكن مع استخدام برامج بواسطة آلات لتهدئة الأوضاع وإخضاع الإنسان، في حين أن حرارة أجسادهم تستخدم كمصدر لطاقة هذه الآلات. بناء علي هذا، تمت برمجة الكمبيوتر وهو يمثل تيار «المحافظين الجدد» للانتباه إلي أي حركة تمرد ضد الآلات. الفيلم يحتوي علي العديد من الأفكار الفلسفية والدينية ودعموها ببعض الإشارات تمثل استخدام اسم المختار أو المسيح لبطل الفيلم الذي يحاول أن يثور علي هذا الوضع. واسم «نيو» وهو اختصار لاسم الملك البابلي «نوبخذ نصر» واسم «مدينة زايون» أي المدينة صهيون.
بوب مارلي.. مايكل جاكسون وعلاقتهما بنظام الدجال
دعم عبدالله الهاشم فيلمه بمشهد من فيلم لم يذكر اسمه حين قال الممثل «آدم سمث» بطل الفيلم «إن المغني بوب مارلي نبذ العنصرية والفساد من خلال أغنياته، لذا حاول بعض المسلحين قتله بالرصاص، غير أنه خذلهم حين استطاع أن يحيي حفلاً كبيراً بعد يومين فقط من الاعتداء، و حين سأل أحدهم مارللي عن السبب قال: إن من يحاولون قتلي يريدون أن يجعلوا العالم سيئاً وأنا لا أستطيع أن أصمت علي هذا الوضع، و كيف لي أن أفعل..علي أن أنير الظلام؟».
أعقب هذا المشهد صورة لمايكل جاكسون مكتوب عليها أن حياة هذا الرجل هي مثال حي لما يفعله النخبة بأي شخص يفكر في عدم طاعة نظام الدجال. ثم استخدموا جزءاً من أحد لقاءات النجم مايكل جاكسون حين قال: اللحظة التي بدأت فيها كسر كل ما هو متعارف عليه من حيث المبيعات الخاصة بألبومي والتي فاقت كل مبيعات سوق الموسيقي علي مدي التاريخ، في لحظة قالوا: إني غريب، وقالوا إني شاذ جنسياً، وقالوا إني أغتصب الأطفال.. فعلوا كل شيء لينقلب الرأي العام علي.
خطب الشيخ حمزة يوسف وحديث البروفيسور جاك شاهين
في المقطع الحادي عشر استخدموا إحدي خطب الشيخ حمزة يوسف والتي كان يتحدث فيها عن عبادة الشمس في مصر القديمة وعلاقتها بنظام الدجال الحالي، حيث أكد الشيخ في خطبته أن عبادة الشمس مازالت موجودة حتي الآن والدليل علي ذلك اسم يوم الأحد في الإنجليزية «Sunday».
بالإضافة إلي استخدام حديث للبروفيسور جاك شاهين -بروفيسور الإعلام في جامعة جنوب ألينوي بالولايات المتحدة- وتحدث عن كتابه «العرب الأشرار في السينما» تناول الطريقة التي تستخدمها صناعة السينما الأمريكية في تشويه صورة العرب والمسلمين في معظم الأفلام منذ ما يقرب من مائة عام.
تاريخ الحكام العرب
ذكر القائمون علي الفيلم أسباب تعرض العرب لحملة تشويه شرسة من قبل أفلام هوليوود وذلك لأن بعض الحكام العرب دعموا خطة المسيح وقبلوا بأن يتم نشر الصهيونية والعمل علي تحقيق حلم اليهود بإقامة دولة إسرائيل علي الأرض الموعودة من هؤلاء الرؤساء والحكام: الرئيس المصري الراحل أنور السادات والرئيس الحالي مبارك، ومللك الأردن الراحل الملك حسين وابنه الملك عبدالله، والملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز وأخوه الملك الحالي عبدالله حيث عقدوا اتفاقيات ستبقي في سجلات التاريخ إلي الأبد ومن أهم تلك الاتفاقيات: توقيع مصر علي اتفاق مع إسرائيل خلال عام 1979 في واشنطن من خلال الرئيس أنور السادات وكي يحافظ علي إطاعة أوامر الكيان الصهيوني. عقد العاهل الأردني الملك حسين اتفاقاً مع إسرائيل في عام 1994 كما أنه ليحافظ علي إطاعة أوامر الصهاينة. قبل ولي عهد المملكة العربية السعودية المؤامرة علي الدول العريبة لكي يضمن حماية عرشه ويعتبر من أكبر حلفاء الولايات المتحدة. التاريخ يتيح لنا المقارنة بين ما حدث في منطقة الشرق الأوسط منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948.
فمنذ عام 1948 وفلسطين لم تعرف السلام. لمدة 30 عاما، لم يعرف لبنان السلام. وتمر جرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين دون أن يتخذ الحكام العرب موقفاً جدياً. في إبريل 2003 دخلت القوات الأمريكية العراق واحتلتها بمزاعم حماية العالم من الإرهاب، والآن سوريا، العراق، إيران وكوريا الجنوبية من الدول التي تعارض الخطة الصهيونية، لذلك فهي لا تزال مدرجة في محور الدول سيئة السمعة. السؤال الآن لماذا يتبع قادتنا خطة المسيح الدجال؟ لأنهم يريدون العطايا التي يمدهم بها الشيطان، مثل الجاه، القوة، والمال.
السبب الحقيقي لهدم الأقصي
يحاول الصهاينة التأثير في الناس في مسألة هدم المسجد الأقصي باقناعهم أنهم يبحثون عن هيكل النبي سليمان ولكن هذه ليست الحقيقة. يؤكد صناع الفيلم أن ما يبحثون عنه هو كنز سليمان وهو ليس مالاً ولا ذهباً وإنما كتب لتعليم السحر. قام النبي سليمان بدفنها جميعاً في مكان غير معلوم خوفاً من أن يمارس الناس السحر. يؤمن الصهاينة أن من خلال تلك الكتب سيتمكنون من السيطرة علي العالم. ولهذا السبب يتم تداول صورة مسجد «قبة الصخرة» إعلامياً علي اعتبار أنها المسجد «الأقصي» لكي يتم التشويش علي الصورة الحقيقية في ذهن الناس.
دلالات 11 سبتمبر
في أحد خطابات بوش الأب والذي كان بتاريخ 11-9-1990 قال حرفياً «هذه فكرة كبيرة، نظام عالمي جديد». وبعد أحد عشر عاماً أقيم الطقس الأعظم، حادث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 الذي راح ضحيته الآلاف وقيل إنه حادث إرهابي علي يد المسلمين. حادث كان مدبراً بعناية من قبل «النخبة» سواء في المكان أو الزمن حيث وقع الاختيار علي برجي التجارة وهو يتزامن مع دورة الشمس التي تكتمل كل أحد عشر عاماً، و السبب في ارتباط الأمرين هو تقديس الماسونيين للشمس الذي يصل إلي حد العبادة. يذكر أن «النظام العالمي الجديد» هو إحدي النظريات التآمرية التي يعمل علي تحقيقها أتباع الماسونية.
روجر الهارب من عبادة الشيطان
من خلال عدة مقاطع للقاء تليفزيوني يبدو قديماً بشخص يدعي روجر، حكي عن التفاصيل السرية لمراسم الانتماء لهذا الدين وقال إنه عرف حجم القوة التي يتمتع بها هؤلاء الناس لأنهم ببساطة يعبدون الشيطان. واعترف أن القوة والجاه اللتين يمنحها الشيطان لأتباعه من الأشياء التي جذبته شخصياً للانتماء لهذه الفئة.
و قال إن القسيس «الخاص بعبدة الشيطان» أكد له في أول لقاء أن عليه أن يترك نفسه للأرواح وأن يثق بها وبقدرتها لأنهم يعملون من أجله، ونظير إيمانه المطلق بهم سيكون له هدايا كثيرة يختار منها ما يشاء. وأضاف إن كنتم لا تعلمون ما هي الأرواح فسأقول لكم «الجن هم مساعدو الشيطان».
و عن تراجعه عن هذا الانتماء هو إيمانه المسيحي القوي الذي تربي عليه وهو صغير، فقد علمه أبوه أن كل شيء تأخذه من الدنيا عليك أن تدفع ثمنه، فأدرك فداحة الثمن الذي سيدفعه نظير عبادته للشيطان. وأكد أن التراجع لم يكن سهلاً، ففي عبادة الشيطان لا يوجد طريق للعودة.
الخدعة الكبري
ما هو مشروع الدجال الذي يسعي لاستكماله؟ المشروع ببساطة أن يجعلوا الناس تقتنع بالعلمانية المطلقة، و أن الحياة المادية هي الأمتع لهم لكي يتم إبعاد تفكير البشر تماماً عن أي إيمان ديني أو روحاني. في محاولة لتعميم الفكر الإلحادي في العالم من خلال دعم فكرة أن الله لم يخلق الإنسان وبالتالي تصبح نظرية التطور التي أسسها داروين حقيقة لا يمكن إنكارها. لهذا السبب يحاول العالم الغربي الآن الحد من انتشار الدين الإسلامي ورسم صورة لهذا الدين علي أنه دين تعصب وجهل. بهذه الطريقة يخضع البشر لفكرة العلمانية وينسون تعاليم الدين ومن ثم تصبح حياتهم مادية ليس بها أي شيء روحاني، وقتها فقط تنجح خطة الدجال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.