حكماء المسلمين: ضرورة سنّ تشريعات ملزمة للحد من خطابات الكراهية والتعصب والتمييز    انعقاد اللجنة الدائمة للعلاقات المصرية الأفريقية    الأربعاء السعيد، البورصة تربح مليار جنيه بختام تعاملات اليوم    ضربات محسوبة أم حظ سعيد.. لماذا لم تتحول الغارات على إيران إلى «تشيرنوبل ثانية»    هل تفاوض الزمالك مع بيرسي تاو.. مصدر يوضح    إحالة مدرس بالإسكندرية لمحكمة الجنايات بتهمة التعدى على طالبات    للمرة الثانية.. الإعدام شنقاً لربة منزل لقتلها أماً ونجلها حرقاً بقليوب    حميد الشاعري ونجوم التسعينات في حفل افتتاح المسرح الروماني بمارينا    مينا مسعود: أحمد السقا أكبر نجم أكشن مش توم كروز    الأعلى للإعلام: استدعاء الممثليين القانونين لعدد من القنوات الفضائية بسبب مخالفة الضوابط والمعايير    ب290 دينار شهريا.. بدء اختبارات المتقدمين للعمل بمهنة «تربية الدواجن» في الأردن (تفاصيل)    الرقابة المالية تحدد الشروط والمعايير المطلوب توافرها بأعضاء مجالس إدارة شركات التأمين أو إعادة التأمين والإدارات التنفيذية لها    بالأسماء.. موعد الاختبارات التحريرية المركزية للمسابقة العالمية ال 32 لحفظ القرآن الكريم    تقديم خدمات طيبة علاجية مجانية ل 189 مريضا من الأولى بالرعاية بالشرقية    «بينهم سيدة».. تأييد السجن 3 سنوات لمتهمين بحيازة المخدرات في بني مزار بالمنيا    إصابة طالب ثانوي عامة صدمه قطار في قنا    محافظ المنيا يطمئن على توافر المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية.. ويؤكد الرقابة على الأسواق مستمرة    فليك يجتمع مع شتيجن لحسم مصيره مع برشلونة    أمازون تستعد لإنتاج مسلسل يتناول حياة سيدنا يوسف في مصر    قصور الثقافة تواصل برنامج مصر جميلة لتنمية المواهب بمدينة أبو سمبل    حماة الوطن: الحزب منفتح على التحالف مع الأحزاب الأخرى في الانتخابات    ما حكم الصلاة الجهرية بالقراءات الشاذة؟.. الإفتاء تجيب    خبيرة الطاقة: «الساعة الذهبية قبل مغرب الجمعة» طاقة روحانية سامية    احتراق مقر الموساد إثر ضربة إيرانية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟    نتيجة الشهادة الإعدادية 2025.. تعليم دمياط تستعد لإعلان النتيجة بعد قليل    ضبط 4 طن لحوم ودجاج مجهول المصدر ومنتهي الصلاحية بالشرقية    السجن 7 سنوات لبلطجي في قنا سرق طفلان تحت تهديد السلاح    تحذير هام من «المالية» بشأن صرف مرتبات العاملين بالدولة لشهر يونيو 2025    حكم ضمان ما تلف فى يد الوكيل من أمانة.. دار الإفتاء تجيب    البرلمان الأوروبي يعتمد الشريحة الثانية من الدعم المالي لمصر بقيمة 4 مليار يورو    محافظ الدقهلية: 1224 مواطنًا استفادوا من القافلة الطبية المجانية    "شرط غير قانوني".. مفاجأة مدوية حول فشل انتقال زيزو ل نيوم السعودي    «أبرزهم بيرسي تاو».. شوبير يؤكد مفاوضات الزمالك مع ثلاثي أهلاوي    شوبير يكشف حقيقة مفاوضات نادٍ أمريكي مع مهاجم الأهلي وسام أبوعلي    المصرف المتحد ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر خلال 2025    مش بس نور الشريف.. حافظ أمين عاش بمنزل السيدة زينب المنهار بالدور الأرضى    بهاء وهيكل.. ذكريات لها تاريخ!    سفير إيران: إذا ثبت لدينا تورط واشنطن بالحرب فسنبدأ بالرد عليها    تعرف على جدول مباريات مانشستر سيتى فى الدورى الإنجليزى موسم 2025 - 26    رسميًّا.. ضوابط جديدة للمدارس الخاصة والدولية بشأن توزيع الكتب    هيئة الرقابة النووية: مصر آمنة إشعاعيًا.. ولا مؤشرات لأي خطر نووي    "تأجيل مفاجئ لصفقات الزمالك".. الغندور يكشف التفاصيل    حبس معلمة 4 أيام بتهمة محاولة تسريب امتحان ثانوية عامة بالشرقية    طلاب تجارة عين شمس يحصدون منحة "إيفل" الفرنسية للتميز الأكاديمي    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    محافظ دمياط يناقش ملف منظومة التأمين الصحى الشامل تمهيدا لانطلاقها    سفير إيران لدى الأمم المتحدة: سنرد على أى عدوان إسرائيلى دون ضبط للنفس    أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل    طقس اليوم الأربعاء.. انخفاض جديد في درجات الحرارة بالقاهرة    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد    كاد يكلف صنداونز هدفا.. تطبيق قانون ال8 ثوان لأول مرة بكأس العالم للأندية (صورة)    مقاومة متواصلة ضد الاحتلال .. القسام تدمر ناقلتي جند وسرايا القدس تسقط طائرة مسيرة    الكشف المبكر ضروري لتفادي التليف.. ما علامات الكبد الدهني؟    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    جدال مع زميل عمل.. حظ برج الدلو اليوم 18 يونيو    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤلف عبدالله الهاشم: القادمون هم الدجال والإمام المهدي والمسيح..

الفيلم يكشف استخدام الماسونية للحكام العرب وأجهزة المخابرات لتحقيق أهدافها
عبد الله الهاشم
شاهدت هذا الفيلم عن طريق الصدفة من خلال موقع اسمه wake up project ومعناه مشروع الإيقاظ. شدني في هذا الفيلم الوثائقي الكم الهائل من المعلومات بالإضافة للأسماء التي أعلن عنها منتجو الفيلم رغم أنهم شخصيات شهيرة ومعروفة عالمياً والأهم من ذلك أن معظمهم علي قيد الحياة.
يعرض بالأساس الفيلم فكرة ارتباط الماسونية بخطة شيطانية للسيطرة علي العالم كي تمهد لمجيء المسيح الدجال. حيث يركز علي بعض المعلومات مثل ارتباط الفراعنة بالخطة نفسها وأن جميع من يعمل لتحقيق خطة الشيطان هم من نسل واحد يبدأ من الفراعنة ويمر علي جميع الحضارات السابقة والحالية وينتهي بالرئيس الأمريكي أوباما.
في البداية، أود أن تعرفنا بنفسك وبأعضاء فريقك؟
- اسمي عبدالله الهاشم، أمريكي من أصل مصري هاجرت من الولايات المتحدة إلي مصر بعد إعداد مشروع التنبيه «يقصد الفيلم الوثائقي القادمون» عام 2008 لأني أدركت خطة الدجال. أما عن فريق العمل فمكون مني وأصدقائي Noreagaaa ، Achernahr ، Freedomtou.
«طلبنا منهُ أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقية وجنسياتهم، لكنهُ رفض وقال إنهم يفضلون ألا يكشفوا عن هويتهم وأن الجميع يعرفهم بتلك الأسماء».
من هم القادمون الذين تتحدث عنهم؟
- القادمون هم الدجال، الإمام المهدي والنبي عيسي (عليه السلام).
أعطني نبذة عن فيلمك والأفكار الرئيسية التي طرحتها به؟
- القادمون يتحدث بشكل خاص عن نظام الدجال أو كما يسمية البعض المسيح الدجال، صاحب النفوذ والسلطة في العالم اليوم، وأتباعه المخلصين. وهو فيلم وثائقي يكشف الزعماء السياسيين الفاسدين والدمي، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومختلف مشاريع السيطرة علي العقول وتقنياتها مثل الإعلام والفن. وأنا لا أعني جميع القنوات الإعلامية أو كل من يعملون بالفن وإنما أقصد بعضاً منهم مثل مادونا وبريتني سبيرز، وشركة ديزني للرسوم المتحركة وهم المثال السيئ حيث يروجون للماسونية. أما المثال الجيد للفنانين فهناك العديد من الأمثلة كمايكل جاكسون وبوب مارلي.
كم استغرق إعداد هذا الفيلم؟
- القادمون استغرق عاماً من الإعداد، لكنه كان سبباً في العمل علي إنتاج سلسلة «المسيح الدجال» الذي تصل مدته إلي 80 ساعة واستغرق إعداده عامين من البحث.
متي اتخذت القرار بإنتاج القادمون؟
- قررت إنتاج القادمون بعد أن اجتمعت مع شركائي في لبنان وناقشنا إمكانية تنفيذ الفيلم وذلك في صيف 2008.
ما رسالتك التي أردت أن تطرحها من خلال الفيلم الذي طرحت 48 جزءاً منه علي شبكة الإنترنت؟
- هدفي هو أن أجعل المعلومات التي اكتشفتها متاحة للجميع خاصة في العالم الإسلامي.
في الفيلم ذكرت بعض الشخصيات المهمة في العالم وصفتهم بأنهم يعملون لحساب الدجال، ألم تخش العواقب خاصة أن منهم من هم علي قيد الحياة بل ومنهم من مازال في السلطة؟
- أنا لم أتهم أحداً باطلاً، كما أنه ليس اتهاماً بالأساس..كل ما قلته حقيقة لا يستطيع أي أحد إنكارها، فكل شيء موثق.
ألا تعتقد أن المسيح الدجال هو حقيقة أثبتتها الديانات الإبراهيمية الثلاث وبالتالي هو قدر لابد من حدوثه؟
- صحيح، ولكن لايزال بوسعنا أن نجعل الملايين يدركون مهمته وبالتالي ننقذ العديد من الوقوع في حباله وكذلك الكشف عن دعم الولايات المتحدة وغيرها من المنظمات التي تدعم الكيان الإرهابي في إسرائيل.
ذكرت في فيلمك أن الفراعنة هم أول من مهد لمجيء المسيح الدجال رغم أنهم كانوا أول الموحدين كما آمنوا بالخير والشر واليوم الآخر؟
- أنا لم أقل إن جميع الفراعنة عملوا من أجل الدجال أو أنهم جميعاً من أتباعه، لكن البعض منهم، مثل رمسيس الثاني وابنه. وهذا موضوع ضخم وتمت مناقشته بالتفصيل في سلسلة المسيح الدجال. لكن خلاصة القول إن جميع من يعمل لحساب المسيح الدجال هم من نسل واحد ويبدأ نسلهم من الفراعنة.
لكن بعض المعلومات الواردة في فيلمك تفيد بأن الأهرامات والمسلات الفرعونية تعد أداة من أدوات الدجال للسيطرة علي العالم؟
- إطلاقاً، أنا لم أقل أبدًا إن الأهرامات والمسلات ترتبط بطاقة الدجال أو أنها شر لأنها بالأساس تعطي طاقة إيجابية، ولكن هناك من يستخدمها اليوم كأجهزة للتلاعب بطاقة وهم من يعملون وفقاً لنظام الدجال. باختصار الأمر يحكمه طريقة الاستخدام فعلي سبيل المثال في لاس فيجاس هناك فندق باسم الأقصر بني علي شكل الهرم وهو مخصص للعب القمار وبتلك الممارسة تنعكس الطاقة من إيجابية إلي سلبية.
عقدت مقارنة بين الإله حورس والمسيح، وقلت إن قصة حورس هي نفس قصته، كيف حصلت علي هذه المعلومات، مع العلم بأن معلوماتك تتنافي مع القصة المعروفة للمسيحيين والمسلمين علي حد سواء؟
- نعم ذكرت أن قصة السيد المسيح في المسيحية هي نفسها قصة حورس في مصر القديمة لأن تلك هي الحقيقة فالقصة المتعارف عليها متطابقة حرفياً مع أسطورة الإله حورس عند المصريين، وبما أن قصة حورس سبقت حياة المسيح فمن المنطقي أن يكون اقتباساً من القصة الأقدم، أعلم بأن كلامي لن يرضي الجميع ولكن تلك هي الحقيقة. ولكي أوضح الفكرة سأسرد لك قصة الإله حورس، حيث ولد في ديسمبر 25 كان من أصول ملكية، وكانت والدته إيزيس «عذراء». أعلن ولادة حورس نجما في الشرق، وحضره ثلاثة حكماء. كما تم تعميده كما تم بواسطة «أنوب المعمد»، الذي قطع رأسه.
وكان لحورس 12 رفيقاً، أو تابعين. بالنسبة لمعجزات حورس فطرد الأرواح الشريرة والشياطين وأقام أوزيريس من بين الأموات. كذلك فحورس الإله مات ودفن لمدة ثلاثة أيام في قبر ثم قام.
حورس كان يدعي ب«ابن الإنسان»، و«الراعي الصالح»، «الطفل المقدس»، فضلا عن «الممسوح بالزيت». حارب حورس الشرير سيث ذو العين الواحدة. بالإضافة إلي ذلك فإن الصليب رمز المسيحية هو في الأصل مفتاح الحياة عند قدماء المصريين.
أليس كل ما ذكرت متطابقاً مع قصة السيد المسيح؟
ولكن جزءاً من قصة السيد المسيح المتعارف عليها مذكورة في القرآن الكريم، هل يعتبر ذلك تشكيكاً فيما جاء في القرآن؟
- أعتقد أنك أسأت فهم ما قلته، كل ما أعنيه أن جزءاً كبيراً من المعلومات الخاصة بتلك القصة ليس حقيقياً ومأخوذ عن أسطورة فرعونية. عموماً أنا لا أقصد أبداً الإساءة إلي أحد.
كيف بدأت رحلتك مع هذا الموضوع؟
- لقد بدأت تلك الرحلة عام 2005 عن طريق الصدفة حين أتيحت لي معلومات خاصة بأجندة الماسونيين الذين يعبدون الدجال للسيطرة علي العالم من خلال عملي كمخرج. فوظيفتي مكنتني من أن أكون علي اتصال مع الكثير من الناس ومن خلالهم حصلت علي تلك المعلومات حول الماسونية لم ولن تكن متوفرة للشخص العادي. لم يكن من السهل وعليَّ أن أشكر الله الذي فتح بصيرتي علي تلك الحقائق حيث استغرق الأمر سنوات من البحث والعمل.
ماذا عن ردود أفعال المشاهدين التي وصلتك؟
- أحمد الله أن معظمها كان إيجابياً، بل وأن هناك من دخل في الإسلام بسبب هذه الحلقات.
هل قمت بإنتاج أفلام وثائقية أخري؟
- نعم قمت بإنتاج برامج وثائقية أخري مثل ليتل كلودي، أنبياء الله، أسرار الماسونية 13، سلسلة المسيح الدجال وعصر الظهور.
الإعداد استغرق عامًا كاملاً والنجاح حفزنا علي إنتاج سلسلة أخري عن الدجال لمدة 80 ساعة لم نتهم أحداً بالباطل في «القادمون».. ومادونا وبريتني سبيرز يروجان للماسونية ونقيضهما بوب مارلي ومايكل جاكسون بدأت أتعرف علي الماسونية منذ 2005.. وكثيرون دخلوا الإسلام بعد مشاهدتهم الفيلم
هناك من يستخدم الأهرامات والمسلات كطاقة سلبية مثلما يحدث في لاس فيجاس.. وكل من يعملون لصالح الدجال من نسل الفراعنة
بالإضافة للأسماء التي أعلن عنها منتجو الفيلم رغم أنهم شخصيات شهيرة ومعروفة عالمياً والأهم من ذلك أن معظمهم علي قيد الحياة.
يعرض بالأساس الفيلم فكرة ارتباط الماسونية بخطة شيطانية للسيطرة علي العالم كي تمهد لمجيء المسيح الدجال. حيث يركز علي بعض المعلومات مثل ارتباط الفراعنة بالخطة نفسها وأن جميع من يعمل لتحقيق خطة الشيطان هم من نسل واحد يبدأ من الفراعنة ويمر علي جميع الحضارات السابقة والحالية وينتهي بالرئيس الأمريكي أوباما.
في البداية، أود أن تعرفنا بنفسك وبأعضاء فريقك؟
- اسمي عبدالله الهاشم، أمريكي من أصل مصري هاجرت من الولايات المتحدة إلي مصر بعد إعداد مشروع التنبيه «يقصد الفيلم الوثائقي القادمون» عام 2008 لأني أدركت خطة الدجال. أما عن فريق العمل فمكون مني وأصدقائي Noreagaaa ، Achernahr ، Freedomtou.
«طلبنا منهُ أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقية وجنسياتهم، لكنهُ رفض وقال إنهم يفضلون ألا يكشفوا عن هويتهم وأن الجميع يعرفهم بتلك الأسماء».
من هم القادمون الذين تتحدث عنهم؟
- القادمون هم الدجال، الإمام المهدي والنبي عيسي (عليه السلام).
أعطني نبذة عن فيلمك والأفكار الرئيسية التي طرحتها به؟
- القادمون يتحدث بشكل خاص عن نظام الدجال أو كما يسمية البعض المسيح الدجال، صاحب النفوذ والسلطة في العالم اليوم، وأتباعه المخلصين. وهو فيلم وثائقي يكشف الزعماء السياسيين الفاسدين والدمي، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومختلف مشاريع السيطرة علي العقول وتقنياتها مثل الإعلام والفن. وأنا لا أعني جميع القنوات الإعلامية أو كل من يعملون بالفن وإنما أقصد بعضاً منهم مثل مادونا وبريتني سبيرز، وشركة ديزني للرسوم المتحركة وهم المثال السيئ حيث يروجون للماسونية. أما المثال الجيد للفنانين فهناك العديد من الأمثلة كمايكل جاكسون وبوب مارلي.
كم استغرق إعداد هذا الفيلم؟
- القادمون استغرق عاماً من الإعداد، لكنه كان سبباً في العمل علي إنتاج سلسلة «المسيح الدجال» الذي تصل مدته إلي 80 ساعة واستغرق إعداده عامين من البحث.
متي اتخذت القرار بإنتاج القادمون؟
- قررت إنتاج القادمون بعد أن اجتمعت مع شركائي في لبنان وناقشنا إمكانية تنفيذ الفيلم وذلك في صيف 2008.
ما رسالتك التي أردت أن تطرحها من خلال الفيلم الذي طرحت 48 جزءاً منه على شبكة الإنترنت؟
- هدفي هو أن أجعل المعلومات التي اكتشفتها متاحة للجميع خاصة في العالم الإسلامي.
في الفيلم ذكرت بعض الشخصيات المهمة في العالم وصفتهم بأنهم يعملون لحساب الدجال، ألم تخش العواقب خاصة أن منهم من هم علي قيد الحياة بل ومنهم من مازال في السلطة؟
- أنا لم أتهم أحداً باطلاً، كما أنه ليس اتهاماً بالأساس..كل ما قلته حقيقة لا يستطيع أي أحد إنكارها، فكل شيء موثق.
ألا تعتقد أن المسيح الدجال هو حقيقة أثبتتها الديانات الإبراهيمية الثلاث وبالتالي هو قدر لابد من حدوثه؟
- صحيح، ولكن لايزال بوسعنا أن نجعل الملايين يدركون مهمته وبالتالي ننقذ العديد من الوقوع في حباله وكذلك الكشف عن دعم الولايات المتحدة وغيرها من المنظمات التي تدعم الكيان الإرهابي في إسرائيل.
ذكرت في فيلمك أن الفراعنة هم أول من مهد لمجيء المسيح الدجال رغم أنهم كانوا أول الموحدين كما آمنوا بالخير والشر واليوم الآخر؟
- أنا لم أقل إن جميع الفراعنة عملوا من أجل الدجال أو أنهم جميعاً من أتباعه، لكن البعض منهم، مثل رمسيس الثاني وابنه. وهذا موضوع ضخم وتمت مناقشته بالتفصيل في سلسلة المسيح الدجال. لكن خلاصة القول إن جميع من يعمل لحساب المسيح الدجال هم من نسل واحد ويبدأ نسلهم من الفراعنة.
لكن بعض المعلومات الواردة في فيلمك تفيد بأن الأهرامات والمسلات الفرعونية تعد أداة من أدوات الدجال للسيطرة علي العالم؟
- إطلاقاً، أنا لم أقل أبدًا إن الأهرامات والمسلات ترتبط بطاقة الدجال أو أنها شر لأنها بالأساس تعطي طاقة إيجابية، ولكن هناك من يستخدمها اليوم كأجهزة للتلاعب بطاقة وهم من يعملون وفقاً لنظام الدجال. باختصار الأمر يحكمه طريقة الاستخدام فعلي سبيل المثال في لاس فيجاس هناك فندق باسم الأقصر بني علي شكل الهرم وهو مخصص للعب القمار وبتلك الممارسة تنعكس الطاقة من إيجابية إلي سلبية.
عقدت مقارنة بين الإله حورس والمسيح، وقلت إن قصة حورس هي نفس قصته، كيف حصلت علي هذه المعلومات، مع العلم بأن معلوماتك تتنافي مع القصة المعروفة للمسيحيين والمسلمين علي حد سواء؟
- نعم ذكرت أن قصة السيد المسيح في المسيحية هي نفسها قصة حورس في مصر القديمة لأن تلك هي الحقيقة فالقصة المتعارف عليها متطابقة حرفياً مع أسطورة الإله حورس عند المصريين، وبما أن قصة حورس سبقت حياة المسيح فمن المنطقي أن يكون اقتباساً من القصة الأقدم، أعلم بأن كلامي لن يرضي الجميع ولكن تلك هي الحقيقة. ولكي أوضح الفكرة سأسرد لك قصة الإله حورس، حيث ولد في ديسمبر 25 كان من أصول ملكية، وكانت والدته إيزيس «عذراء». أعلن ولادة حورس نجما في الشرق، وحضره ثلاثة حكماء. كما تم تعميده كما تم بواسطة «أنوب المعمد»، الذي قطع رأسه.
وكان لحورس 12 رفيقاً، أو تابعين. بالنسبة لمعجزات حورس فطرد الأرواح الشريرة والشياطين وأقام أوزيريس من بين الأموات. كذلك فحورس الإله مات ودفن لمدة ثلاثة أيام في قبر ثم قام.
حورس كان يدعي ب«ابن الإنسان»، و«الراعي الصالح»، «الطفل المقدس»، فضلا عن «الممسوح بالزيت». حارب حورس الشرير سيث ذو العين الواحدة. بالإضافة إلي ذلك فإن الصليب رمز المسيحية هو في الأصل مفتاح الحياة عند قدماء المصريين.
أليس كل ما ذكرت متطابقاً مع قصة السيد المسيح؟
ولكن جزءاً من قصة السيد المسيح المتعارف عليها مذكورة في القرآن الكريم، هل يعتبر ذلك تشكيكاً فيما جاء في القرآن؟
- أعتقد أنك أسأت فهم ما قلته، كل ما أعنيه أن جزءاً كبيراً من المعلومات الخاصة بتلك القصة ليس حقيقياً ومأخوذ عن أسطورة فرعونية. عموماً أنا لا أقصد أبداً الإساءة إلي أحد.
كيف بدأت رحلتك مع هذا الموضوع؟
- لقد بدأت تلك الرحلة عام 2005 عن طريق الصدفة حين أتيحت لي معلومات خاصة بأجندة الماسونيين الذين يعبدون الدجال للسيطرة علي العالم من خلال عملي كمخرج. فوظيفتي مكنتني من أن أكون علي اتصال مع الكثير من الناس ومن خلالهم حصلت علي تلك المعلومات حول الماسونية لم ولن تكن متوفرة للشخص العادي. لم يكن من السهل وعليَّ أن أشكر الله الذي فتح بصيرتي علي تلك الحقائق حيث استغرق الأمر سنوات من البحث والعمل.
ماذا عن ردود أفعال المشاهدين التي وصلتك؟
- أحمد الله أن معظمها كان إيجابياً، بل وأن هناك من دخل في الإسلام بسبب هذه الحلقات.
هل قمت بإنتاج أفلام وثائقية أخري؟
- نعم قمت بإنتاج برامج وثائقية أخري مثل ليتل كلودي، أنبياء الله، أسرار الماسونية 13، سلسلة المسيح الدجال وعصر الظهور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.