المؤسسة تنتقد اقتحام الأمن منزل طالبة بجامعة عين شمس والاعتداء على والدتها وشقيقها د. محمد البرادعي أعربت مؤسسة حرية الفكر والتعبير عن قلقها من استمرار الملاحقات الأمنية للسياسيين والنشطاء المعارضين والطلاب المؤيدين لحملة الدكتور محمد البرادعى -المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- لتعديل الدستور والمطالبة بالديمقراطية والتغيير ، منبهة إلى أن الطلاب فى الجامعات يواجهون الآن حملة إرهاب شرسة من جانب الأمن لمنعهم من الاستمرار فى تأييد البرادعى . وانتقدت حرية الفكر والتعبير فى بيان لها اقتحام الأمن منزل الطالبة مها الخضراوى بجامعة عين شمس بزعم حملها توكيلات مؤيدة للدكتور البرادعى ، حيث قام عدد من أفراد مباحث أمن الدولة أمس باقتحام مسكن الطالبة بكلية التجارة ، وعضو رابطة طلاب مصر ، ولأن الطالبة كانت خارج منزلها ، قام ضباط أمن الدولة بدفع والدتها بالقوة ، الأمر الذى عرض الأم لكسر بالذراع، فيما تعرض شقيق الطالبة للضرب فوق رأسه بعد أن قامت قوات الأمن بتفتيش محتويات غرفة الطالبة، والاستيلاء على عدد من كتبها ومحتويات جهاز الكمبيوتر الخاص بها. وتابع البيان : قام ضباط أمن الدولة بتهديد أم الطالبة بالاعتقال ، وفقا لما روتة الطالبة للمؤسسة الحقوقية ، "نفس يوم اقتحام منزلى كنت أشارك مع آخرين من الطلاب في جمع توقيعات طلاب جامعة عين شمس على عريضة تطالب بتعديل الدستور ، من اجل تحسين شروط الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية ، وهذا سبب اقتحام منزلى ، وتهديدى بالاعتقال ، قالوا لى إنهم سوف يعتقلونى من أى مكان أكون فيه لو أكملت حملة جمع التوقيعات"! واعتبرت المنظمة الحقوقية أن حق الطلاب في ممارسة مختلف الأنشطة السياسية، والثقافية، والاجتماعية مكفول بموجب الدستور والقانون ، وأن ما يقوم به الأمن لن يمنع الطلاب من التعبير عن رأيهم وتأييد من يريدون ، داعية كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية إلى الاستمرار فى فضح كافة التدخلات الأمنية فى نشاط الطلاب.