قال بركات الضمرانى، عضو اللجنة التنسيقية العمالية بالصعيد أن الأحداث الطائفية التي حدثت فى المراشدة هي ناتج طبيعة لحالة التراخى الأمنى الذى تشهده البلاد فى الفترة الخيرة. مضيف ان هناك حالة شحن خاطئة وتوجيه غير صادق يتم من قبل رجل الدين من الطرفين فضلا عن حالة الفشل الكامل فى تنظيم شئون الدولة التى أصبحت فى حالة تفكك.
يرى بركات أن الحل الوحيد للقضاءعلى تلك التصرفات غير المسئولة والتى تضرب البلاد فى طاقتها البشرية هو إعلاء دولة القانون على الجميع دون استثناء بعد أن مرت أحداث كثيرة مرور الكرام، وأبرزها أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى دون تقديم متهم حقيقى.