اشتكي عماد متعب مهاجم الفريق الأول بالأهلي مجددًا من آلام الظهر بعد وصوله إلي مطار القاهرة فجر أمس قادمًا مع الفريق من رحلة هراري القاسية التي استغرقت أكثر من يوم طيران. وكان المهاجم الدولي قد أصيب بآلام شديدة في ظهره أثناء التدريب علي الترتان، قبل مباراة الجانرز بطل زيمبابوي والتي انتهت بهزيمة الأهلي بهدف في ذهاب دور ال 32 لدوري رابطة الأبطال الأفريقي، لكن حاجة الفريق لجهوده دفعت الجهاز الفني للدفع به من بداية المباراة، وهو ما ترتب عليه معاودة الآلام من جديد. ومن المقرر أن يخضع عماد متعب للأشعة علي ظهره خلال الساعات القليلة المقبلة علي حسب قول طبيب الفريق من أجل الاطمئنان علي حالته. ويعول الجهاز الفني بقيادة حسام البدري علي اللاعب باعتباره من أهم العناصر الأساسية في هجوم القلعة الحمراء، خاصة أن الفريق مقبل علي مباراتين في غاية الأهمية في بطولة الدوري أمام إنبي بعد غد «الخميس»، والفريق البترولي الآخر «بتروجت» وغياب اللاعب سيؤثر بالسلب في هجوم الأحمر لاسيما أن متعب أصبح من هدافي الفريق في المباريات الأخيرة. يأتي ذلك في الوقت الذي ألمح فيه الجهاز الطبي للفريق بأنه من المرجح إعطاء اللاعب بعض المسكنات من أجل الوجود في معترك الدوري الذي شهد منافسة شرسة من الغريم التقليدي «الزمالك» بجانب بتروجت والإسماعيلي. ويسعي البدري خلال المباراتين المهمتين لتحقيق الفوز والحصول علي ست نقاط لزيادة الفارق بين أقرب منافسيه لضمان صدارة بطولة الدوري العام وتحقيق اللقب المفضل لدي جماهير القلعة الحمراء. وفي الوقت نفسه جاءت إصابة أو شكوي عماد متعب لتشعل حماس باقي المهاجمين خلال التدريبات ومن بينهم الليبيري «فرانسيس دو فوركي» الذي يشعر بتهميش دوره مع الفريق بالرغم من تخلصه من إصاباته المتكررة بالإضافة إلي أسامة حسني الذي يجتهد خلال التدريبات أيضًا، لكن لم يحظ باهتمام حسام البدري - المدير الفني - بجانب جاهزية هاني العجيزي الذي ينتظر عطف المدير الفني من أجل العودة من جديد بعد تخلصه من آلام الحوض. ورغم جاهزية أكثر من مهاجم في صفوف الفريق فإن المدير الفني طلب من الجهاز الطبي تجهيز متعب عن طريق إعطائه المسكنات باعتباره من أهم مهاجمي الفريق الذي يعتمد عليه البدري دون النظر لباقي المهاجمين. في ظل تراجع مستوي مهاجمي الفريق وعدم وجود بديل اللاعب في خط الهجوم