ودعت الإسكندرية عقب صلاة الجمعة، شهيدها في أحداث أسيوط الملازم أول باسم عادل, الذى استشهد الخميس الماضي، أثناء مواجهة أمنية بين قوات الشرطة وعناصر إجرامية بمنطقة عرب الكابلات بقسم الفتح في محافظة أسيوط. ووسط حالة من البكاء والحزن وصل جثمان الشهيد ملفوفاً بعلم مصر إلى مسجد المواساة وسط هتافات تطالب بالقصاص من الذين تسببوا فى وفاته دونما ذنب اقترفه.
وردد المئات الذين شهدوا وداع الجثامات إلى مسواه الأخير فى مقابر المنارة رددوا هتافات من بنيها, هتافات منها: "الله أكبر.. الله أكبر", و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".
وكان باسم قد وصل إلى الإسكندرية مسقط رأسه فى وقت متأخر من مساء الخميس على متن طيارة حربية هبطت بمطار برج العرب.
وانطلقت الجنازة من مسجد المواساة بمنطقة الحضرة، يتقدمها اللواء عبد الموجود لطفى, مدير أمن المحافظة، والمستشار محمد عطا عباس – محافظ الاسكندرية - ونائبه الدكتور حسن البرنس, , واللواء ناصر العبد, مدير المباحث, وعدد من قيادات المنطقة الشمالية العسكرية, والمحافظ ومدحت الحداد, مسؤول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بالمدينة.