شيع مساء اليوم – الخميس – الآلاف من الإسلاميين والقوي السياسية وشباب ائتلاف الثورة بأسيوط شهيد مصر والشرطة النقيب أحمد جلال عبد القادر في جنازة عسكرية مهيبة شاركت فيها عناصر من القوات المسلحة والشرطة العسكرية والشرطة المدنية وقوات الأمن المركزي بحضور اللواء أركان حرب محسن الشاذلي رئيس أركان المنطقة الجنوبية واللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط والدكتور محمود حسين أمين عام جامعة الإخوان المسلمين. حيث حضر جثمان الشهيد وسط هتافات الآلاف من الإسلاميين من الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية تتضمن «خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود » « ياشهيد تهنئ تهني وانتظرنا علي باب الجنة » و «تسقط تسق اسرائيل يسقط يسقط كل عميل» و« عسكر عسكر ساكت ليه بعد سينا فاضل ايه» و «قسما قسما يا شهيد عن اهدافك ما نحيد» والذين قاموا باحراق العلم الإسرائيلي أمام مسجد ناصر وسط مدينة أسيوط وطالبوا بالقصاص وطرد السفير الإسرائيلي وإحراق السفارة الإسرائيلية وقطع الغاز عن العدو الصهيوني. ليدخل الجثمان ملفوفا بعلم مصر و محمولاً علي أعناق زملائه بالبكاء وإنهارت أسرتة وظهرت والدتة وشقيقة وشقيقتيه وهم يصرخون وسط حالة من الحزن الشديد من جميع الحضور لتتعالي هتافات المشيعيين لا الة الا الله الشهيد حبيب الله. من ناحية أخري تدافع المئات من المصلين والمشيعين قبل صلاة المغرب بدقائق علي مسجد ناصر الذي شيعت منه الجنازة وإنهار الجميع داخل صحن المسجد في بكاء شديد ليفقد الجميع أعصابة في لحظة مهيبة ويخرج أمام المسجد صارخا في المصلين «يا اهل رسول الله أنتم تشيعون واحدا من أهل الجنة فادعوا لاهله بالصبر وأدعوا لمصر بالقصاص والنصر والغلبة لجيش المسلمين». وقام المصلون بأداء صلاة الجنازة وحملوا نعش الشهيد في صورة مهيبة جديده حتي وضعوها علي سيارة الدفاع المدني واصطف المئات من جنود الأمن المركزي والشرطة العسكرية وقوات أمن أسيوط في مشهد عسكري مهيب وأمتلاء شارع الجمهورية أكبر شوارع أسيوط بالأهالي وخرج عدد من الأهالي إلي شرفات المنازل في بكاء وصراخ وداعا مرددين «زغرتي أم الشهيد وأهتفي أحلي نشيد لن يموت من مات لله من مات لله والدين المجيد» ملوحة بعلم فلسطين. وعلي صوت الموسيقي العسكرية ترجل الآلاف من ضباط وجنود الأمن المشيعين لجنازة الشهيد من المسجد حتي مسكن الشهيد وقامت قيادات الشرطة والجيش بتقبل العزاء في الشهيد. ثم تم نقل جثمان الشهيد في سيارة إسعاف من أسيوط الي مسقط راسة بقرية الصوامعة بمحافظة سوهاج حيث كان في إنتظار الجنازة الألاف من أهالي القرية والقري المجاورة مطالبين بالقصاص من الأعداء وفتح باب الجهاد. من جانبة قال مصدر أمني أن الشهيد احمد جلال من أبناء سوهاج وعاش والدة في محافظة أسيوط حيث أنه يعمل أستاذ بكلية الطب بجامعة أسيوط وان الشهيد تعلم في مدارس دار حراء الإسلامية التابعة لجماعة اإخوان المسلمين تم التحق بكلية الشرطة وبعدها بقطاع الأمن المركزي بالجيزة ثم قطاع الأمن المركزي بالعريش وأنه غير متزوج وله 3 أشقاء منهم شقيقتين وشقيق يدعي علاء جلال يعمل رئيس مباحث مركز أبوقرقاص.