فجر على الجنيدى المتحدث الرسمى بأسم أسر شهداء السويس فى ثورة 25 يناير ووالد الشهيد إسلام مفاجآت من العيار الثقيل قائلا أن ما اثير عن تنازل كل أسر الشهداء والمصابين لرجل الأعمال المتهم بقتل ثوار السويس إبراهيم فرج غير صحيح على الأطلاق مؤكدا أن الذين تنازلوا هم فقط 9 من المصابين من أصل 320 مصاب بالأضافة الى أسرة واحدة فقط من أسر الشهداء وهى اسرة الشهيد محمد أحمد يوسف وهو من ابناء الاسكندرية المقيمين فى السويس مؤكدا ان اسرته باعت دمه بالرخيص والشهيد غاضب عليهم ليوم الدين . وأضاف الجنيدى فى تصريحات خاصة أن تامر رضوان شقيق الشهيد شريف رضوان الذى تنازل ايضا لأبراهيم فرج ليس له أى صفة وراثية لأخيه الشهيد فالوريث الشرعى لأخيه هى زوجته وأولاده (بنت وولد) حيث رفضت الزوجة التنازل لرجل الأعمال مطلقا والدليل وجودها فى جلسة محاكمة قتلة ثوار السويس بالتجمع الخامس أمس الخميس وصرخت بأعلى صوتها أنها الوريث الشرعى لزوجها وان تامر رضوان ليس له صفة وراثية واعلنت رفضها التنازل لابراهيم فرج على مراى ومسمع من الجميع.
وأشار الجنيدى أن ابراهيم فرج قد عرض عليه مبلغ مالى وصل الى 3 ملايين جنيه من اجل التنازل عن القضية الا انه رفض لان دم ابنه ليس له ثمن وتواصلت هذه المحاولات مع كل اسر الشهداء
وأكد الجنيدى أنه على ثقة ان محاولات ابراهيم فرج رجل الاعمال المتهم بقتل ثوار السويس ستتواصل محاولات لأرضاء زوجة الشهيد شريف رضوان لانها المسمار الوحيد فى نعشه .
وكان تامر رضوان شقيق الشهيد شريف رضوان قد صرح أنه قام بالتنازل عن إتهام إبراهيم فرج بقتل شقيقه الشهيد وتحويل الأتهام إلى ضباط السويس الذين أطلقوا الرصاص الحى على المتظاهرين.
وأضاف رضوان: "لقد تنازلت عن إتهام إبراهيم فرج رجل الأعمال المعروف إعلاميا بأسم سفاح الشهداء لأننى لم أرى الشخص الذى قتل أخى بعينى لذا فأنا حريص على عدم ظلم أحد".
وطالب بالكشف عن الضابط الذى أطلق الرصاص على اخيه، مشيرا الى انه ينتظر نتيجة البحث فى ملابسات القضية.
الجدير بالذكر أن المحامى الخاص برجل الأعمال إبراهيم فرج قد قدم لهيئة المحكمة اليوم الخميس عدد من تنازلات أسر مصابى وشهداء السويس عن اتهامهم لفرج.
وتنازل عدد كبير من مصابى ثورة 25 يناير بالسويس بالاضافة الى اسرتين من شهداء السويس وهما أسرة الشهيد شريف رضوان وأسرة الشهيد محمد أحمد يوسف عن القضايا المرفوعة ضد إبراهيم فرج تاجر السيارات المتهم بقتل شهداء السويس