قال حزب مصر القوية فى بياناً له، تعليقًا علي حادث قطار البدرشين انه : «مضى شهران على حادث قطار أسيوط، وكنا نظن أن أجساد تلاميذ أسيوط النحيلة التي دُهست تحت عجلات قطار منفلوط بغير رحمة كافية لتغيير منظومة الفساد في السكة الحديد، إلا أن منظومة الفساد قائمة لم تتغير بإهمالها وقياداتها». وأضاف البيان: «ننعي شهداء قطار أسيوط..ننعى شهداءنا في الاتحادية..ننعى شهداء مركب الصيد زمزم..ننعى شهداء قطار البدرشين..نعي وموت كل يوم»، حيث تساءل البيان «كم نعى وموت يحتاجه النظام الحالي ليدرك أخطاءه».
كما طرحت أمانة الحزب عدة تساؤلات في بياناها، جاء منها انه من يقول إن مصائب اليوم هي تركة النظام السابق، فمن الواجب أن نسأله من أتى برموز النظام السابق على رأس حكومة ووزارات؟، ومن أبقى الفاسدين في اماكنهم وأمنهم؟، من استسلم لمنظومة الفساد داخل المصالح دون محاسبة؟، إلى متى يتحمل الشعب مزيدًا من الألم والموت والقتل؟، من الذي يقوم بتعيين أنصاف الكفاءات من أهل الثقة؟.
واستنكر الحزب أن يكون الإهمال المتكرر هو سمة نظام جاء بعد ثورة شعبية قامت لتغيير قيادات يستعين بها اليوم النظام، وطالب في نهاية بيانه بإقصاء جميع القيادات الفاسدة في السكك الحديدية، ومحاسبة كل المسئولين عن هذه الفاجعة وما سبقها، وتطهير كل الوزارات من رموز الفساد، على حد وصف البيان.
كما طالب الحزب بالإستعانة بالكفاءات المصرية المتخصصة في إصلاح منظومة النقل في مصر وإعلان خطة زمنية قصيرة الأجل لتشغيل وإصلاح السكك الحديدية وفق معايير السلامة الدولية، كبداية لوضع خطة شاملة زمنية واقعية لإصلاح العطب الذي أصاب كل مرافق مصر العامة.
وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، قد كتب على حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، تعليقاً على حادث قطار البدرشين ان «إهمال إدارة المرافق العامة بما يؤدي لقتل متوالِ للمصريين جريمة تستحق العقاب الجنائي، وان إفتقاد الرؤية وبرامج الإصلاح فشل يستحق العقاب السياسي».