أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تولى قضية تطوير العشوائيات أهمية قصوى، وتعمل على تخصيص كل ما تستطيع توفيره من موارد ممكنة فى سبيل تحقيق هذا الهدف، كما حث على ضرورة استكشاف طرق غير تقليدية لتوفير موارد إضافية لصندوق تطوير العشوائيات، حتى يتسنى الإسراع فى تنفيذ منظومة تطويرها. جاء ذلك خلال اجتماع مع مجلس إدارة صندوق تطوير المناطق العشوائية اليوم الإثنين بحضور وزراء التنمية المحلية (رئيس مجلس إدارة الصندوق) والمالية، والتأمينات، والإسكان، والتخطيط والتعاون الدولى، والكهرباء، ومحافظى القاهرة والجيزة، والمهندس خالد جبرتى، المدير التنفيذى للصندوق.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة لا تهتم فقط ببناء المساكن فى تلك المناطق، وإنما تولى قدراً أكبر من الاهتمام ببناء الإنسان، ومن هنا يأتى دور باقى أجهزة الدولة فى رفع مستوى تأهيل قاطنى تلك المناطق تعليمياً وثقافياً وصحياً وخدمياً، ولذا فإن التنسيق بين تلك الأجهزة ليكمل كل منها دور الآخر هو موضوع بالغ الأهمية.
وناقش الاجتماع الموقف الحالى لتطوير المناطق غير الآمنة، والتى تنقسم إلى: مناطق مهددة للحياة يتم نقل سكانها فوراً للوحدات السكنية أو التعويض المادى (الدويقة وإسطبل عنتر)، ومناطق مسكن غير ملائم يتم إحلال المساكن القديمة بذات الموقع (منطقة زرزارة ببورسعيد) أو التعويض المادى لتوفير المسكن (منطقة الصحابى بأسوان)، ومناطق مهددة للصحة يتم نقل أو تحويل مصادر الخطر كخطوط الكهرباء (منطقة البصيلة بأسوان)، ومناطق تفتقد الحياز يتم بالنسبة لها تقنين الحيازة أو توفير مساكن بديلة.