في أول اجتماع لها لتلقي التوكيلات الخاصة بدعم مطالب الدكتور محمد البرادعي من المواطنين تلقت حركة شباب 6 أبريل مساء أمس الأول عشرات التوكيلات من المواطنين الذين ذهبوا إلي مقر اجتماع الحركة بمركز هشام مبارك للقانون لتقديمها. «الدستور» كانت شاهدة علي ذهاب عشرات المواطنين لمركز هشام مبارك لتقديم التوكيلات وقد كان واضحًا من الإقبال علي تقديم التوكيلات أن غالبية الذين وقعّوا عليها من الشباب لا سيما طلبة الجامعات، فعلي سبيل المثال وقّع 32 من طلبة الجامعات علي توكيلات 8 منهم من الفتيات و23 من الشبان. التوكيلات التي جمعتها حركة شباب 6 أبريل شملت عددًا من المهنيين، فقد تقدم أمس الأول 3 من المهندسين بتوكيلات للدكتور محمد البرادعي فضلاً عن 2 من المحامين و3 من الحاصلين علي دبلومات فنية و7 من الموظفين ومدرسة واحدة واثنين من الذين خرجوا إلي المعاش. من جانبه قال أحمد ماهر - منسق حركة شباب 6 أبريل-: إن الاجتماع الذي بدأته الحركة سيتم عقده بصفة دورية خلال الفترة المقبلة، وإن الحركة ستبدأ بعد يوم السادس من أبريل المقبل في النزول إلي المواطنين في الشوارع للدخول في حوار معهم من أجل دعم فكرة التغيير. وأضاف ماهر أن الحركة تتلقي توكيلات من المواطنين في أكثر من محافظة، منها بورسعيد والشرقية وأسيوط والإسكندرية فضلاً عن المنصورة وطنطا. من جانبه وجه الدكتور أيمن نور - زعيم حزب الغد - الدعوة إلي البرادعي لزيارة حزب الغد، جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول - الجمعة -، عقب الاحتفالية التي عقدها «نور» بمنزله لتكريم أعضاء الهيئة العليا التي انتهت فترة ولايتها، والاستعداد لبدء الانتخابات الجديدة لأعضاء الهيئة العليا، في حضور رئيس الحزب إيهاب الخولي وقيادات الحزب من بينهم السيد بسيوني ووائل نوارة. كما وجه «نور» خلال كلمته الدعوة إلي الجمعية الوطنية للتغيير وجميع القوي السياسية لعقد مؤتمر وطني يوم 6 أبريل القادم بميدان التحرير، ذلك للإعلان عن مطالب التغيير، بالإضافة لدعوة جمعية «البرادعي» الإعلان عن تشكيل لجنة خاصة داخل الجمعية لطرح مشروع دستور جديد عصري متكامل بنفس اليوم، علي خلفية إعلان القاهرة الذي دعا إليه «نور» في أبريل الماضي وعقد جمعية تأسيسية يُنتخب ثلثاها ويختار الثلث الأخير من أساتذة القانون الدستوري وقضاة المحكمة الدستورية لوضع دستور جديد للبلاد خلال عام وفقًا للمعايير الدولية في الحقوق والحريات، مشيرًا إلي أنه سيضع بين يدي الجمعية الوطنية مشروع الدستور الذي شارك في إعداده سابقًا. في الوقت نفسه أكد الإعلامي حمدي قنديل أنه سيتوجه صباح اليوم إلي دولة قطر لافتتاح مقر لحملة التوقيعات في قطر يعقبه افتتاح مقر آخر للحملة في لندن وجميع دول العالم لإعطاء فرصة للمصريين بالخارج للمشاركة السياسية والإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية المقبلة، حيث يذكر أن أعداد المصريين بالخارج يتراوح بين 3-6 ملايين ويحملون اسم مصر ويشعرون بآلامها ومن ثم لهم الحق في المشاركة في تحقيق مطالبها وسيكون لهم تأثير من خلال أصواتهم بالداخل. وأشار قنديل إلي أن التحرك داخل الدول العربية للتعبير عن المشاركات السياسية تواجهه بعض المعوقات بالمقارنة بالدول الغربية، فالدول العربية لا تسمح بالتجمعات السياسية بينما في الغرب يصبح ذلك شيئًا مألوفًا لديهم، فأي مواطن من أصل مصري أو أي جنسية أخري يعبر عن آرائه السياسية دون أي قيود.