وسط أجواء حزينة، عم الغضب أهالى ضحايا مركب الصيد المفقودة «زمزم» بعد سماع أنباء عن فقدان حوالى 10 من ذويهم وانتشار شائعات حول غرقهم بمياه خليج أبو قير البحري، بمحافظة الإسكندرية أثناء خروجهم للصيد. وتجمهر الأهالى على رصيف ميناء أبو قير اليوم الثلاثاء، موجهين اتهامات إلى المسؤولين ب «التقاعس» في انقاذ ذويهم.
فيما قام الأهالى باحراق كافيتريا المرحوسة التابعة للقوات البحرية احتجاجاً على عدم التحرك لانقاذهم.
وأكد أهالى ضحايا المركب المفقود ل«التحرير» أن حوالى 10 من ذويهم تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 35 سنة خرجوا للصيد قبل أسبوع وأثناء عودتهم ضلوا الطريق، وطلبوا استغاثة بسبب قرب المركب على الغرق بسبب موجة الطقس السيئة التي تعم البلاد.
وقال محمد رمضان، صياد، أن الصيادين خرجوا للصيد قبل اسبوع وأنهم أرسلوا أولى استغاثتهم فى تمام التاسعة من صباح الاثنين، أثناء عودتهم، فتوجهنا إلى قوات حرس الحدود والقوات البحرية والمخابرات للمطالبة بالتدخل وانقاذهم، فتلقينا وعود من القيادات بالتحرك وخروج طائرة ونقل اثر لانقاذهم.