نظم العشرات من صيادي الإسكندرية وقفة احتجاجية أمام مقر جميعة الصيادين بالأنفوشي اليوم الثلاثاء، للمطالبة بتعديل القانون رقم 112 بما يلائم مطالب الصياد. وطالب الصيادون النقابة بتمكينهم من الحصول على التأمينات الصحية والاجتماعية، ورفع معاش الصياد بما يتماشى مع متطلبات الحياة وغلاء المعيشة ومخاطر المهنة، وصرف بدل بطالة في فترة وقف الصيد وإعطاء قروض شخصية لهم في صورة معدات بحرية مع ضمان حصول الصيادين على بدل بطالة في فترة وقف الصيد. وطالبوا أيضًا بإعطاء قروض شخصية لهم في صورة معدات بحرية مع ضمان حصول الصيادين على بدل بطالة في فترة منع الصيد وهي ما بين شهري مايو ويونيو من كل عام بحجة ترك فترة لكي تكبر ذريعة السمك. فيما تواصل القوات المسلحة المصرية بجهود مكثفة لإنقاذ إحدى مراكب الصيد من الغرق بعد أن أصدرت السفينة نداءات استغاثة وهي في منطقة رأس الحكمة بمرسى مطروح أثناء تعرضها للغرق بسبب الأحوال الجوية والبحرية السيئة. ودفعت القوات المسلحة المصرية بطائرتين مروحيتين وطائرة نقل كبيرة طراز سى 130، بالإضافة إلى تحرك سفينة بحرية من قاعدة الإسكندرية لتنفيذ أعمال البحث والإنقاذ لطاقم المركب "زمزم". وأكد أحمد نصار نقيب الصيادين أنه "وصلت الطائرات إلى منطقة الحدث وقامت بإنزال قاربين مطاطيين مجهزين بوسائل إعاشة بمنطقة غرق السفينة، وتجرى أعمال البحث والإنقاذ في ظل ظروف جوية سيئة. وكانت غرفة عمليات محافظة مرسي مطروح قد تلقت إشارة استغاثة من أهالي قرية رأس الحكمة بالكيلو 70 شرق مرسي مطروح تفيد بتعرض مركب صيد للغرق في عرض البحر بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج. أضاف "نصار" أن السفينة "زمزم" كانت قد خرجت من ميناء مرسى مطروح منذ 3 أيام، ويقدر عدد أفراد طاقمها بحوالي 10 صيادين من محافظة الإسكندرية بمنطقة أبس قير، وأثناء سير المركب بمنطقة الساقي، الواقعة خلف استراحة رئاسة الجمهورية على بعد 12 كيلو مترًا من ساحل مطروح، حدث لها توقف بسبب سوء الأحوال الجوية، وعندما أوشك على الغرق قام "ريس المركب" بإرسال إشارات استغاثة.