يوسف: أتمنى ألا يوضع لنا رئيس تحرير لجريدة قومية عقله فى مثانته حتى لايبول لنا بولة أخرى
قال الدكتور عبد الرحمن يوسف الكاتب فى ندوة عقدت بالاهرام ان رئيس تحرير الاهرام عبد الناصر سلامة قد كتب مقالا يقول فية ”أن للبرادعى والقرضاوى أن يخرسا”، وعلق يوسف على مقال سلامة، قائلا "أجل التعليق على مقال رئيس تحرير الأهرام إلى يومى هذا الذى أتواجد فية بمؤسسة الأهرام، وأقول أن الأهرام ملك الشعب كله وليست ملك رئيس التحرير ولا فرقة معينة من الشعب". جاء ذلك على الرغم من حضور رئيس تحرير الأهرام.
وأشار يوسف إلى أنه من المؤسف أن يصل مستوى رؤساء التحرير للجرائد القومية إلى هذا المستوى السئ والتى لابد عند اختياراهم يكون المعيار الكفاءة وليس رئيس تحرير لايستطيع أن يقيم جملة واحدة باللغة العربية.
ووصف يوسف رئيس تحرير الاهرام بأنه لايحسن الادب ولايحسن اصول المهنة معربا عن اسفة بان لايتخذ مجلس ادارة مؤسسة الاهرام والا يحرك ساكنا فى هذا الامر.
وأشار يوسف إلى أن وفد الأهرام الذى جاء للاعتذار إلى الشيخ القرضاوى اعتذر سرا ولم يستطع أن يقدم اعتذاره على صفحات الجريدة.
ووجه يوسف اللوم إلى من اختار عبد الناصر سلامة كرئيس تحرير الأهرام، وتصديره لنا فى الصفحات الأولى للجريدة ووجة بيتا من الشعر لمن اختار سلامة للأهرام قائلا له "أيا أم عمر ألا لمو سفيهكم إن السفية إذا لم ينهى مأمور"، متمنيا ان لايوضع لنا رئيس تحرير لجريدة قومية عقله فى مثانته على حد قوله، حتى لايبول لنا بولة أخرى وفى الصفحة الاولى، مؤكدا أن سلامة كان قد طلب لقاء بالشيخ القرضاوى فلم يتثنى للقرضاوى بسبب ازدحام جدوله فما كان من سلامة إلا مهاجمة الشيخ.
وأضاف يوسف ان الشيخ القرضاوى طلب من وفد الاهرام الاعتذار إلى الدكتور محمد البرادعى عما بدر من سلامة قائلا "إننى اختلف مع البرادعى ولكن بدون تطاول".
يذكر أن عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير صحيفة «الأهرام» شن، هجومًا عنيفًا على الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال إن «البرادعي» لن يهدأ إلا «بتنفيذ مخططه بإدخال مصر في صراعات لا تتوقف»، و«القرضاوي» يجعل من مصر «لحساب دولة خليجية»، و«رأس حربة للتدخل في شؤون دولة أخرى تشهد انتفاضة طائفية واضحة».
وأرجع «سلامة» في مقالته، السبت، مطالبته «البرادعي، والقرضاوي» بأن «يخرسا» إلى أن «البرادعي عاد من الخارج لإدخال مصر في صراعات، وفشل في إقناع الشعب المصري إلا نفرًا قليلًا من المنتفعين حوله». وأضاف أن «القرضاوي يجعل من مصر لحساب دولة خليجية بالطبع رأس حربة للتدخل في شؤون دولة أخري تشهد انتفاضة طائفية واضحة، وليست ثورة شعبية بأي حال من الأحوال، واستطاع التأثير باسم الدين على مجموعات من البسطاء الذين تأسرهم الخطب الوعظية، والجمل الحماسية».