أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدام العنف وحرق الكنائس في مصر، مشيرا إلى أن العنف يؤدي إلى الاستقاب وعزل المصريين عن بعضهم. وأضاف أوباما -خلال بيان إذاعي بشأن الأوضاع الحالية في مصر- أن الولاياتالمتحدة لا يسعها أن تقرر مصير ومستقبل مصر، لكن الشعب المصري هو من يقرر مصيره. وتابع: "نحن لا نريد أن يلومنا أحد على ما يحدث داخل مصر، فقد لامنا أنصار محمد مرسي، ولامنا معارضوه، لكننا لا نريد لمصر إلا نجاحها، ونريدها مزدهرة وديمقرطية". وأردف: "هذه مصلحتنا ومن أجل تحقيق ذلك، ونحن لدينا شراكة كبيرة مع مصر، تقوم على الاحترام المتبادل". وأكمل: "سيكون على المصريين أن يقوموا بالعمل المناسب، ففي التاريخ الحديث للدول لا تكون الأمور سهلة".