عبد الباسط محمد قال مصدر قضائي إن عددا من أعضاء النيابات العامة، يرافقهم خبراء المعمل الجنائي، عاينوا الكنائس التي تعرضت للحرق أمس (الأربعاء)، ومن بينها كنيسة الأمير تادروس الشاطبي بميدان صيدناوي بالمنيا، وملجأ جمعية جنود المسيح، وكنيسة العذراء بكفر حكيم بالجيزة، وكنيسة مار يوحنا بمركز أبنوب بأسيوط، وكنيستي نهضة القداس مارجرجس بأسيوط، ومكتبة دار الكتاب المقدس بشارع الجمهورية بأسيوط أيضا. وأضاف المصدر أن النيابة العامة طلبت من وزارة الداخلية تحريات المباحث حول أحداث أمس، ومخاطبة جهاز الأمن الوطني، للحصول على تقاريرها بشأن تلك الوقائع، وكذلك التنسيق مع جهاز البحث، واستقصاء المعلومات بوزارة الداخلية. وتابع: "أعضاء النيابة انتقلوا للمستشفيات التي يوجد بها مصابون في أحداث أمس لسماع أقوالهم حول الأحداث، وقررت النيابة ندب الطب الشرعي، للتعرف على الجثث مجهولة الهوية"، مضيفا أن النيابة العامة طلبت من وزارة الداخلية إرسال جميع الفيديوهات التي لديها بشأن عملية حرق الكنائس من قبل ما وصفتهم ب"مجموعات إرهابية" تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. كان محمد إبراهيم -وزير الداخلية- قد أعلن أن منتمين لجماعة الإخوان المسلمين أحرقوا نحو 7 كنائس في عدة محافظات، وذلك ردا منهم على فض الشرطة لاعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.