عبد الباسط محمد - شيماء محمد تقدم الدكتور سمير صبري -المحامي- ببلاغ للمستشار هشام بركات -النائب العام- ضد جهاد حداد -المتحدث الإعلامي السابق لجماعة الإخوان المسلمين- يتهمه فيه بالخيانة العظمى والاستقواء بالخارج ونشر أخبار كاذبة. وأكد صبري -في بلاغه- أنه ثبت مخاطبة جهاد حداد للغرب من مخبئه في رابعة العدوية مع قيادات إخوانية أخرى متهمة بالإجرام ومطلوبة للتحقيق في جرائمها وقيامه بالاتصال بوسائل الإعلام الأجنبية والاستقواء بالخارج ومناشدته للاتحاد الأوروبي بإدانة ما وصفه ب"الانقلاب العسكري" الذي أدى لعزل محمد مرسي. وأتبع البلاغ: "حداد قال -عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر- إنه على الاتحاد الأوروبي إدانة الانقلاب العسكري صراحة وإدانة موقف الدول التي اعترفت به وبحكومته، بالإضافة إلى انتهاكاته لحقوق الإنسان من عمليات القتل الوحشية والاعتقال القسري وقوله كذلك إن ممثلي التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ومن ضمنهم عمر دراج ومحمد بشر من وزراء حكومة هشام قنديل يجتمعون لعرض أهداف التحالف، والتي تضمن استعادة كامل الشرعية الدستورية المتمثلة في عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى كشرط أساسي قبل بدء أي جلسات تخص الحوار أو المصالحة". وأضاف البلاغ: "استمر جهاد حداد في إرساله عبر موقع تويتر تويتات نارية وشائكة عن الأوضاع في مصر ومناشدته الدائمة للأوساط الخارجية بالتدخل للحفاظ على شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي كرئيس دولة ودائما تويتاته باللغة الإنجليزية وما قام به أيضا ببث معلومات خاطئة عن الأوضاع الداخلية لمصر وإظهارها للخارج بأنه يوجد تحالف من بعض القوى السياسية والجيش على الشروع بجعل مرسي يتنحى عن الحكم ولم يتوانَ لحظة واحدة عن إفساده". وقال صبري في بلاغه: "حداد نقل صورة سيئة عن تظاهرات 30 يونيو وآخر تصريحاته لوكالة الأخبار الفرنسية (فرانس بريس) أن مرسي قيد الإقامة الجبرية مع فريقه الرئاسي في مبنى تابع للجيش بنادي الحرس الجمهوري وأنه تم فصله عن معاونيه من الفريق الرئاسي ونقل إلى وزارة الدفاع مؤخرا". واستطرد البلاغ: "وقام كذلك جهاد حداد باستضافة وفد من الإعلاميين الإسرائيليين والانتقال بهم إلى إشارة رابعة العدوية حتى يمكنهم من تصوير بعض الجثث الموجودة هناك من العناصر الإجرامية التي قامت بالاعتداء على الشرطة وعلى أهالي منطقة رابعة العدوية أثناء اقتحامهم لطريق النصر، ثم استمر جهاد حداد في نشر صور مفبركة لسيدة ادعى أنها من ضحايا اشتباكات المنصورة وأرسلها لجميع وكالات الأنباء الغربية ومواقع التواصل الاجتماعي ليروج لقتل تلك السيدة على أيدي ثوار 30 يونيو والذين وصفهم بالمنقلبين".