عبد الباسط محمد أمرت نيابة ثاني مدينة نصر برئاسة عمرو سامي، بحبس شخص ضبط بكمين شرطي قبل توجهه إلى ميدان رابعة العدوية بحوزته مبلغ 13 ألف جنيه لتمويل المعتصمين، 4 أيام على ذمة التحقيق وذلك بعدما وجهت له النيابة تهمتي التحريض على الوقفات الاحتجاجية غير السلمية والتي من شأنها تكدير الأمن والسلم العام والانضمام إلى جماعات مسلحة تستخدم العنف لإثارة الفتنة بين المواطنين. كما أمرت النيابة بحجز السائق الذي يعمل لدى المتهم 24 ساعة، لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة. وتبين من التحقيقات أن المتهم من محافظة الغربية عثر بحوزته على كشوف تضم أسماء المئات من معتصمي رابعة العدوية أغلبهم من ذات المحافظة، وأن المتهمين كانوا في طريقهم لتسليم تلك الأموال إلى هؤلاء المعتصمين، وضبط بحوزته أوراق تكشف عن تنظيم عدة مسيرات من مناطق مختلفة لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي. كما كشفت التحقيقات عن حيازة المتهم لأوراق تحمل أسماء قادة الجيوش والضباط الذين يشاع أن هناك خلافات بينهم وبين الفريق عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع- لتنظيم مسيرات إلى منازلهم لتحفيزهم وزيادة الفجوة بينهم وبين الجيش، كما كشفت أوراق أخرى أنهم سينظمون مسيرات إلى السفارات في مصر ومحاولة لقاء سفراء الدول المختلفة لكسب تأييدهم وتدعيم موقفهم والاستنجاد بهم ضد القيادة الحالية، بالإضافة إلى العثور بحوزة المتهم على حملة لمقاطعة شركة كبرى للاتصالات بزعم أن مالكها مسيحي الديانة. بدأت تفاصيل الواقعة عندما استوقف ضابط بكمين الشرطة أمام مستشفى الشرطة بمدينة نصر سيارة يستقلها المتهمان ر.ق (مهندس) وع.ن (سائق) وبحوزتهما حقيبة وبتفتيشها عثر بداخلها على مبلغ 13 ألف جنيه وورقة بها كشف بأسماء حضور وانصراف لعدد من معتصمي رابعة العدوية فتم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التي باشرت التحقيق معهم، حيث أكد المتهم الأول أنه كان في طريقه لزيارة شقيقه بمدينة نصر إلا أنه فوجئ بالشرطة تلقي القبض عليه هو وسائقه.