نفت الفنانة روبي اعتزالها عالم الغناء، وبررت ظهورها في رمضان هذا العام بمسلسل "بدون ذكر أسماء" لشعورها بأنها "وجدت ضالتها فيه". وقالت روبي في حوارها المطوّل مع مجلة "لها" بعددها الصادر هذا الأسبوع: "أنا موجودة ولم أعتزل الغناء كما أشاع البعض، لأنني أحب الغناء جدا، لكنني أريد أن أقدم أي شيء بمزاج وتأنٍ حتى يكون له طعم مختلف، وخلال الفترة الماضية لم أجد عملا جديدا ومختلفا يجبرني على تقديمه، سواء على مستوى الكلمات أو الألحان، ولذلك لا أجد ما يدفعني للغناء، وقررت أن أركز بشكل كامل في التمثيل". وبسؤالها عن إمكانية تفرغها فقط للتمثيل، أجابت: "حسب الظروف، لكن أرى أنه طالما لديَّ حنجرة ورغبة فلماذا أترك الغناء؟ فكما قلت أنا أعمل بمزاجي، وعندما أجد الفكرة المناسبة والوقت المتاح سأقدمها دون تردد، لأنني أريد أن أعمل بطريقة الهواة، وهو أن أقدم أي شيء يعجبني في أي وقت دون توقيت محدد أو قيود تحيطني". وانتقلت الفنانة الشابة للحديث عن دورها في مسلسل "بدون ذكر أسماء" والذي يعرض حاليا على القنوات الفضائية، قائلة: "أعجبتني قصته ورأيت أنني وجدت ضالتي فيه، بالإضافة إلى أنه لمؤلف كبير بحجم وحيد حامد كنت أتمنى أن أعمل معه مرة ثانية بعد فيلم (الوعد)، لذلك عندما توافرت كل الظروف لم أتردد، فأنا لست موظفة وأحب أشتغل بروقان وتفرغ". وتابعت: "دوري في المسلسل مختلف ومتميز، وأعتقد أنه سيكون مفاجأة للجمهور، لأنه يحتوي على أكثر من نقلة درامية، فأنا أجسد دور (مبسوطة)، فتاة عاشت حياة بائسة في الشوارع وكانت تتسول، لكنها تتعرف على إحدى الراقصات وتعمل لديها خادمة، ثم تتحول إلى راقصة مثلها وتنتقل من عالم الشوارع إلى عالم الشهرة، وتضطر لأن تغير اسمها حتى يتماشى مع المرحلة التي تعيشها... هو دور مغرٍ لأي ممثلة، ومشبع دراميا، كما أن شخصيات المسلسل بالكامل متميزة ومختلفة لكل من يؤديها، وهذا ما سيجعل للعمل نكهة مختلفة أيضا لدى الجمهور". وحول اختلاف طبيعة العمل بين التليفزيون والسينما، أوضحت: "التليفزيون يحتاج إلى صحة أكتر توازي 30 فيلما بالنسبة إليّ، لأن الممثل يعمل عدد ساعات خرافية في ظل التصوير التليفزيوني، وعدد مشاهد أكبر بكثير من السينما، وهذا يعرّض الممثل لإجهاد، حتى إن السينما تعتبر فسحة بالنسبة إلى التليفزيون، وأعتقد أن أي ممثل يحتاج إلى راحة سنة قبل المشاركة في أي عمل تلفزيوني آخر". ورفضت روبي وضعها في مقارنة مع أحد من الفنانات، مشددة: "لا أرى أحدا ينافسني، لأنني صاحبة (ستايل) خاص يميزني عن الأخريات، لذلك لا أرى دائما نفسي في منافسة مع أحد، لكن في منافسة مستمرة مع نفسي".