غيّر واتغير.. واخدم الصايمين وقت الفطار

كل يوم وفي نفس المكان..
هنشاركّم وسيلة جديدة نغيّر بيها ولو ساعة في حياة الناس اللي حوالينا..
ونتغيّر معاهم للأحسن إحنا كمان..
وخليكم دايما فاكرين "الدال على الخير كفاعله"..
يالا بينا نغير ونتغير..

أجمل ما في رمضان عندنا في مصر، إن الناس حافظة خريطة موائد الرحمن في مختلف الشوارع والمناطق، وعارفين مين اللي بيعملوا الموائد دي، وإيه كمان الأصناف اللي بيقدّموها، لكن ماحدش حافظ الناس اللي بتخدم في الموائد دي، وبياخدوا ثواب كبير على خدمة الصايمين المحتاجين.. ما تيجي تجرّب فعل الخير، وتقف تخدّم على الناس الغلابة، وهمّ بيفطروا ولو مرة واحدة في حياتك.

جرّب تحسسهم إنهم ناس مهمين، وعلى فكرة همّ كده فعلا؛ لأنك هتكسب من وراهم ثواب كتير، وابتسم في وشهم، واتكلّم بمنتهى اللطف والاحترام، وإنت بتشوفهم عايزين إيه.

تابع حركة عنيهم على الأطباق، وشوف إيه الحاجة اللي عايزين ياكلوها بس بعيدة عن إديهم ووصلها لحد عندهم.. شوف اللي عطشان فيهم أو عنده زغطة وصب له ميه أو عصير.. الناس دي جواها احتياج لحاجة تانية ماتقلّش في أهميتها عن الأكل والشرب.. احتياج إنهم يشعروا بآدميتهم، ودي حاجة ماحدش هيعرف يقدّمها غير لو كان إنسان بحق وحقيقي.

يا ترى.. تقدر تلعب الدور ده؟