أ ش أ أعلن التحاف الوطني لدعم الشرعية الذي يتكون من 40 حزبا وحركة وائتلافا تنتمي غالبيتها إلى التيار الإسلامي اليوم (الخميس) رفضه للإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي محمود منصور. وأكد التحالف في بيان له أن "الشعب المصري العظيم لا ينطلي عليه ما وصفه بمحاولة "النظام الانقلابي" خلق واقع جديد يسعى من خلاله إلى شرعنة الانقلاب بإعلان دستوري استبدادي باطل أو تشكيل حكومة انقلابية تقوم على أنقاض ثورة 25 يناير المجيدة". وشدد البيان على أن ما وصفه ب"معركة استعادة الثورة السلمية لن تتوقف أبدا رغم المجازر الدموية للساجدين وحملة الاعتقالات الظالمة والاتهامات الباطلة، وأن سياسة الاستبداد والدكتاتورية وقمع الحريات وإغلاق الفضائيات وتكميم الأفواه والانقضاض على مسيرة التحول الديمقراطي لن تثنينا أبدا عن تقديم أرواحنا رخيصه من أجل استرداد الكرامة". ودعا التحالف، في إطار حملته السلمية التصعيدية، جموع الشعب المصري الحر للزحف إلى القاهرة غدًا للمشاركة في مليونيات استرداد الثورة والكرامة. جدير بالذكر أن التحالف الوطني لدعم الشرعية يواصل بقواه السياسية اعتصامه لليوم 14 على التوالي في محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وعدد من ميادين المحافظات، وذلك للمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه رئيسًا للجمهورية، ورفض ما وصفوه ب"الانقلاب العسكري" على الشرعية.